أخيرة
دردشة صباحية
خديعة الاستقرار في رحلة بايدن
} يكتبها الياس عشّي
يتفق صنّاع القرار في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى رأسهم هنري كيسنجر، على أنّ الولايات المتحدة الأميركية ستضطرّ إلى الاختيار بين الديمقراطية والاستقرار في كثير من أنحاء العالم، وقد طرح بريس تيڤي على نعوم تشومسكي سؤالاً في غاية الأهمية، مفاده :
“ لماذا تجد الولايات المتحدة الأميركية صعوبة في قبول إمكانية أن تكون هناك ديمقراطية واستقرار معاً، وبالوقت ذاته؟”
أجاب تشومسكي:
“يجب أن نتذكّر بأنّ الاستقرار كلمة مشفّرة باردة. الاستقرار لا يعني الاستقرار، وإنما الانصياع لهيمنة الولايات المتحدة الأميركية. ويعني أنّ على الولايات المتحدة أن تقوّض الحكومات البرلمانية لكي تؤسّس ديكتاتورية منصاعة”.
فعلى من تقرأ مزاميرك يا سيّد البيت الأبيض؟