الدفاع الروسية: قتلنا 250 مقاتلاً تابعاً لكييف من بينهم 50 من المرتزقة الأجانب
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تغييرات في الحكومة، أمس، حيث عين وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف، في منصب نائب رئيس الحكومة.
وبحسب مرسوم رئاسي، سيجمع مانتوروف في منصبه الجديد بين مهامه كوزير للصناعة والتجارة ونائب رئيس الحكومة.
كما أعفى الرئيس الروسي، يوري بوريسوف من منصب نائب رئيس الوزراء الروسي لصناعة الدفاع، وتم تعيينه لقيادة مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية بدلاً عن دميتري روغوزين، الذي تمت إقالته من منصب المدير.
بدورها، صرحت وزارة الخارجية الروسية، بأنّ موسكو فرضت عقوبات على 384 عضواً في الجمعية الوطنية اليابانية (البرلمان)، ليُسجّلوا على قائمة الممنوعين من الدخول إلى روسيا.
وجاء في بيان الوزارة: “تم اتخاذ قرارٍ بمنع 384 عضواً في الجمعية الوطنية اليابانية، من دخول روسيا، اعتباراً من 14 تموز/يوليو الجاري، وهم ممن اتخذوا موقفاً غير وديّ ومعادٍ لروسيا، ووجّهوا اتهامات لا أساس لها ضد بلدنا في سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
على صعيد آخر، عّلقت وزارة الدفاع الروسية على مخرجات المشاورات الرباعية التي عقدت في إسطنبول، الأربعاء الماضي، بين الأمم المتحدة، وروسيا، وتركيا، وأوكرانيا، بشأن قضية فتح الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب إلى الخارج.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إنّ روسيا “اقترحت على المشاركين في الاجتماع إجراءات لضمان نقل المواد الغذائية إلى الدول الأجنبية، مع منع استخدام هذه السلاسل اللوجستية لتزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك منع حدوث استفزازات”.
وأكّد كوناشينكوف أنّ “مقترحات روسيا حظيت عموماً بتأييد المشاركين في المشاورات”، مضيفاً أنّ “المستقبل القريب سيشهد انتهاء العمل على صياغة وثيقة نهائية تحت عنوان مبادرة البحر الأسود”.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ قواتها “قضت على ما يصل إلى 200 فرد من كتيبة كراكن للقوميين النازيين الأوكرانيين و50 من المرتزقة الأجانب في خاركوف بشمال شرق أوكرانيا”.
وتمكنت الدفاع الروسية من القضاء على المشاركين في اجتماع لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي مورّدي الأسلحة الأجانب يوم 14 تموز/ يوليو الجاري، جراء ضربة بصواريخ “كاليبر” عالية الدقة المتمركزة بحراً، في فينيتسا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: “في 14 تموز/يوليو، أصابت صواريخ كاليبر البحرية عالية الدقة ثكنة للضباط في مدينة فينيتسا، حيث عقد اجتماع لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب عند توجيه الضربة على هذه الثكنة العسكرية بشأن نقل الدفعة التالية من الطائرات والأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تنظيم إصلاح أسطول الطيران الأوكراني”.