أردوغان: سنجمّد انضمام السويد وفنلندا لـ “الناتو” في حال عدم الاستجابة لشروطنا
أفاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بأن بلاده “قدمت موافقة مشروطة على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو”، مشيراً إلى “(أننا) سنقوم بتجميد عملية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو في حال لم تقوما باتخاذ الخطوات اللازمة لتلبية شروطنا”.
وحذّر إردوغان في كلمة أمام مجلس الوزراء من أنّه “ في حال عدم اتخاذ السويد وفنلندا التدابير اللازمة لتلبية شروط تركيا بتبديد مخاوفها الأمنية والتعاون معها في مكافحة الإرهاب وتسليم الإرهابيين المطلوبين، فستعمل تركيا على تجميد عملية انضمامهما للناتو”.
وفي الرابع من الشهر الحالي، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات لقناة “إن تي في” التركية، “إذا كانت فنلندا والسويد تريدان الانضمام إلى الناتو بأسرع وقت ممكن عليهما الالتزام بتعهداتهما، ولا يكفي إعادة الإرهابيين المطلوبين لتركيا، فعلى البلدين الالتزام بجميع التعهدات وتعديل قوانينهما”.
وقال مسؤولون أتراك إنّ أنقرة “ستطالب فنلندا والسويد بتسليمها 33 شخصاً ينتمون الى حزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن”، غداة توقيع مذكرة بين الدول الثلاث تمهد لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
ووقّعت تركيا والسويد وفنلندا، في 28 حزيران/يونيو، مذكّرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في الناتو، على هامش القمة المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد فترة من معارضة أنقرة لملف انضمام البلدين إلى حلف “الناتو”.
على صعيد آخر، أطلق ناشطون أتراك قبل أيام حملة على منصات التواصل الاجتماعي لمنع السوريين الحاصلين على الجنسية التركية من المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية، المحددة في حزيران\يونيو 2023، لاختيار رئيس جديد للبلاد.
واحتل الوسم SuriyelilerOyKullanmasın# (لا للسماح للسوريين بالتصّويت)، الذي أطلقه مغردون أتراك في “تويتر”، المرتبة الرابعة ضمن “ترندات” الموقع، وطالب الأتراك حكومتهم بعدم السماح للسوريين المجنسين، البالغ عددهم 195 ألفاً، بالمشاركة في الانتخابات، وإلا سيصبحون هدفاً لهم حينها.