بكين تجدّد رفضها زيارة بيلوسي لتايوان: سنتخذ التدابير الحاسمة لحماية سيادتنا
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أنّها ستطالب واشنطن بإلغاء زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، مشيرة إلى أن الزيارة تنتهك مبدأ “الصين الواحدة”.
وطالبت الخارجية واشنطن بـ”وقف كل الاتصالات الرسمية مع تايوان”، و”وقف خلق عوامل للتوتر” مع الجزيرة.
وتوعدت بكين واشنطن بأنّها “ستتخذ الإجراءات الحاسمة لحماية سيادتها، ووحدة أراضيها”، إذا استمرت الأخيرة بتصرفاتها الحالية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إلى أنّ الصين كانت أعلنت أكثر من مرة أنّ كل الاتصالات الرسمية بين ممثلي الولايات المتحدة وتايوان “أمر غير مقبول”، مشدداً على أنّ زيارة بيلوسي للجزيرة “ستلحق ضرراً بسيادة ووحدة أراضي الصين، وستؤثر جدياً في الأساس السياسي للعلاقات بين بكين وواشنطن”، وسترسل “إشارة خاطئة للقوى التي تؤيد استقلال الجزيرة”.
وفي وقت سابق، حذّرت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة من أنّها “ستدفع ثمناً لا يُطاق إذا واصلت السير في الطريق الخطأ” في قضية تايوان.
ويوم الاثنين الماضي، طالبت وزارة الدفاع الصينية، واشنطن بإلغاء خطتها لبيع أسلحة لتايوان وقطع جميع العلاقات العسكرية معها، وإلا فإنّ “مسؤولية تدهور السلام والاستقرار في تايوان ستقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة”.
وأفادت وسائل إعلام بأنّ بيلوسي قد تزور تايوان، في آب/أغسطس المقبل. وكان من المتوقع أن تتم زيارة الوفد الأميركي برئاسة بيلوسي لتايوان، في نيسان/أبريل الماضي، إلا أنّ الزيارة تأجلت عقب إعلان مجلس النواب الأميركي إصابة بيلوسي بفيروس كورونا.
وفي نهاية شهر أيار/مايو الفائت، أعلنت رئيسة تايوان تساي إينج وين أنّ واشنطن تخطط للتعاون بين الحرس الوطني الأميركي والجيش التايواني.