منفذية سلمية في «القومي» تحيي ذكرى يوم الفداء بوقفة حاشدة أمام مكتبها.. وتشديد على مواصلة نهج المقاومة ضد الارهاب والاحتلال
إحياء لذكرى يوم الفداء في 8 تموز، نظمت منفذية سلمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة شموع أمام مكتب المنفذية بحضور العميد مازن عزوز، منفذ عام سلمية عدنان الجرف وأعضاء هيئة المنفذية، الأمين نورس ميرزا ، عضو المجلس القومي أحمد تركي ونوس، مدراء وأعضاء هيئات مديريات: سلمية الأولى، سلمية الثانية، عقارب، تل حسن باشا، تل سنان وتلدرة، وجمع من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال.
كما حضر وفد من منطقية سلمية في الحزب الشيوعي السوري، وفد من شعبة سلمية وفرع حماه في الحزب الديمقراطي السوري، وفد من الفصائل الفلسطينية ضم عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رفيق قدورة وأمين سر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حماه بسام فوزي ومسؤول حركة فتح في حماه فضل أبو دهيس وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو طالب الهندي، وممثل حركة الصاعقة في حماه بسام طه وابراهيم الاسعد ابو أسعد.
وحضر أيضاً رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء سلمية محمد الخطيب ممثلا عن الجمعية، ممثل جمعية العاديات في سلمية حسن نعوس وممثلين عن عدد من الأحزاب الوطنية والمنظمات الأهلية.
ابتدأ إحياء الذكرى بدقيقة صمت اجلالا لأرواح شهداء الحزب والأمة من عسكريين ومدنيين، فالنشيدين الوطني والحزبي.
ألقى ناظر الاذاعة في منفذية سلمية غسان قدور كلمة تحدث فيها عن معاني يوم الفداء.
وتلا مذيع مديرية سلمية الأولى مهيار عبود بيان عمدة الإذاعة، فقصيدة من وحي المناسبة القتها الشاعرة فاطمة غيبور.
والقى كلمة الفصائل الفلسطينية عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رفيق قدورة.
وكانت كلمة وجدانية لممثل «الجبهة الشعبية» ابو طالب الهندي في قاعة مكتب المنفذية.
الكلمات حيّت شهداء الحزب السوري الاجتماعي وفي مقدمتهم الشهيد انطون سعاده، وأكدت التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في معركة المصير القومي.
واستذكرت الكلمات العمليات الاستشهادية التي نفذها أبطال من الحزب السوري القومي الاجتماعي لا سيما تلك المشتركة مع قوى المقاومة الفلسطنية في شمال فلسطين المحتلة.
وشدّدت الكلمات مواصلة نهج المقاومة ضد الارهاب والاحتلال بكل صنوفه ومسمياته.
تخلل الوقفة توزيع بروشور عن معاني الذكرى.