اجتماعات وزارية وعسكرية وأمنية في السرايا
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «الترام لبنان تنفيذ القرارات الدولية وتمّسكه بدور ومهام قوات يونيفيل العاملة في الجنوب».
موقف ميقاتي جاء خلال استقباله أمس في السرايا الحكومية، قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو على رأس وفد. وأكد لازارو «مواصلة العمل والتعاون مع السلطات اللبنانية لتحقيق السلام والاستقرار في الجنوب».
وأشار إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن عمل «يونيفيل» ستُعقد جلسة للتشاور بشأنه غداً «ليُصار بعدها إلى مناقشة تمديد مهمة «يونيفيل» بناء على طلب لبنان».
وعرض ميقاتي مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفير رالف طراف تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة. واستقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون وعرض معه الوضع الأمني في البلاد. كما التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وبحث معه في الوضع الأمني، بالإضافة إلى الزيارة التي سيقوم بها إبراهيم إلى العراق اليوم.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار الذي قال «عرضت لدولة الرئيس مراحل تطبيق برنامج «أمان» والصعوبات التي نواجهها وتشاورنا في الحلول الممكنة لتفعيل هذا البرنامج ليصل إلى 150 ألف عائلة كما هو مقرّر، علما بأن عدد المستفيدين حتى الآن بلغ 75 الف عائلة».
أضاف «كما عرضنا موضوع الجمعيات الإنسانية ووضعها الصعب وسنتابع الملف مع مصرف لبنان بالنسبة إلى مطالبهم . أيضاً عرضنا لدولة الرئيس أجواء زيارتنا لطرابلس واللقاءات التي أجريناها إضافةً إلى الجهود التي تقوم بها جمعية «المنهج» وجمعية «أم النور» في مركز لمعالجة المدمنين على المخدرات. وأبدى الرئيس ميقاتي استعداده لدعم عمل المركز معنوياً ومادياً».
واجتمع ميقاتي مع وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن الذي قال إثر اللقاء «بحثنا في الهموم الزراعية تحديداً وعمليات الاستيراد والتصدير. وضعت دولة الرئيس في جو كل عمليات التصدير الحاصلة وتخليص المعاملات التي تُعنى بها وزارة الزراعة. وكان هناك حديث أيضا عن موضوع الإضراب العام، وأكد دولة الرئيس أن هذا الأمر هو حق ولكن يجب الوصول إلى حلول لأنه لا يُمكن للمرافق العامّة أن تتوقف».
واستقبل ميقاتي وفدا من شركة «سيمنس إنرجي» برئاسة دياتمر سيارزدورفر وعضوية حسن درة وروهان لوبو .
وأكد الوفد «اهتمام الشركة بمساعدة لبنان على تطوير وتوسيع قدراته في إنتاج الطاقة الكهربائية، انطلاقاً من استعدادها للمشاركة في أي مناقصة تطلبها الدولة بالاشتراك مع شركاء دوليين للتمويل والإنجاز والتشغيل»، موضحاً «أنّ العرض المُقدّم لتأمين التمويل الكامل لإتمام المشروع لا يزال قائماً ولكن المتغيّرات الاقتصادية العالمية وخصوصاً في موضوع التضخّم يُمكن أن يُعطّل هذه الفرصة في حلول السنة المقبلة».