دمشق تعلن قطع العلاقات مع كييف
كشف المتحدث باسم إدارة مدينة إنيرغودار في مقاطعة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، أمس، أنّ “الطائرات المسيّرة الأوكرانية هاجمت محطة زابوروجيه للطاقة النووية”.
وأوضح روغوف، عبر تلغرام: “ثلاث طائرات مسيّرة انتحارية تابعة للقوات الأوكرانية هاجمت محطة زابوروجيه للطاقة النووية”، مؤكداً أنه “وفقاً للمعلومات الأولية، كانت الطائرات المسيّرة مزوّدة برؤوس حربية ذات كتلة متفجرة تقدر بالكيلوغرامات بمكافئ تي إن تي”.
وصرّح روغوف بأنّ “قسم المفاعلات في محطة زابوروجيه للطاقة النووية لم يتضرر من هجوم الطائرات المسيّرة الأوكرانية”.
وأضاف المتحدث باسم إدارة مدينة إنيرغودار بمقاطعة زابوروجيه: “هذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوع، يوم الإثنين حلقت الطائرات المسيّرة الأوكرانية أيضاً فوق محطة الطاقة النووية”.
وفي نهاية شهر شباط/فبراير الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أنّ قواتها سيطرت على محطة زابوروجيه الكهروذرية في أوكرانيا.
في هذه الأثناء، قررت سورية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، وذلك “عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل”، ورداً على قرار الحكومة الأوكرانية بهذا الخصوص.
وأكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ دمشق “تذكر أنّ الحكومة الأوكرانية قطعت العلاقات عملياً مع سورية منذ العام 2018، عندما رفضت تجديد سمات الإقامة للدبلوماسيين السوريين العاملين في السفارة السورية في كييف، ما منعهم من ممارسة مهامهم”.
وتابع: “تمّ في حينه تعليق العمل في السفارة نتيجة المواقف العدائية للحكومة الأوكرانية وارتهانها الكامل وتبعيتها العمياء للسياسات الأميركية والغربية إزاء سورية والعالم”.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية من دون قطع العلاقات القنصلية، رداً على اعتراف دمشق بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.