أخيرة
سورية الدولة الرابعة في قمّة طهران
![](https://i0.wp.com/www.al-binaa.com/wp-content/uploads/2022/07/الياس-العشي.png?resize=780%2C470&ssl=1)
يكتبها الياس عشّي
أمسُ كان العالم بأسره يلاحق مشهدين:
الأول: قمّة جِدّة التي، بين صباح ومساء، بدت باهتة، لا لون لها، ولا طعم، ولا رائحة.
الثاني: قمة طهران التي كان الغائبُ الحاضرُ فيها سورية الخارجة لتوّها من حرب همجية فُرضت عليها، أقول: خرجت منتصرة، مرفوعة القامة، بهيّة، متمسكة بجذورها وتاريخها العمره آلاف من السنوات .
قمّة طهران رسمت أفقاً آخر لا مكان فيه للفوقية، ولا للتمايز، ولا للعنصرية، بل طريقاً آخر طالما انتظره العالم الحرّ، وأصحاب القضايا العادلة .
قمّة طهران صارت بداية لتقويم آخر يبدأ في التاسع عشر من تموز من عام ألفين واثنين وعشرين.