إعادة تشغيل «نورد ستريم 1».. والاتحاد الأوروبي يقرّ عقوبات جديدة ضد موسكو مع استثناءات
عاد أنبوب غاز «نورد ستريم» الذي يربط بين روسيا وألمانيا، أمس، إلى العمل، بعد أعمال صيانة استمرت 10 أيام.
وكشف الناطق باسم مجموعة «نورد ستريم» عن استئناف العمل بالأنبوب، لكن من دون أن يكشف عن كمية الغاز التي تتدفّق.
وسادت شكوك في أوروبا بشأن احتمال إعادة تشغيل خط أنابيب «نورد ستريم 1» بعد الصيانة السنوية، وبعد استعداد عدد من الحكومات إلى إجراء تخفيضات أخرى محتملة للإمدادات.
وأظهرت بيانات من «جاسكيد» المشغل لخطوط الأنابيب، أن تدفق الغاز في «نورد ستريم 1» عبر نقطة اتصال «أوبال» ونقاط اتصال «نيل» ارتفعت.
ورجّحت وكالة الشبكات الفيدرالية الألمانية، في وقت سابق، استئناف روسيا إمدادها بالغاز، عبر «نورد ستريم 1» بنحو 30 في المئة من المستوى المعتاد.
في هذه الأثناء، أقرّ مجلس الاتحاد الأوروبي، حزمة عقوبات جديدة هي السابعة ضد روسيا، وتشمل حظراً على صادرات الذهب.
وجاء في بيان صادر عن المجلس، أنه تبنى «إجراءات جديدة من أجل تشديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا»، وتشمل حظر «استيراد أو نقل الذهب، وأيضاً المجوهرات»، من روسيا.
وأكد البيان، عقب تبني الممثلين الدائمين بالمجلس الأوروبي حزمة عقوبات سابعة ضد موسكو، أنّ «مثل تلك الإجراءات الأوروبية لن تمنع الدول الثالثة ومواطنيها خارج الاتحاد الأوروبي من شراء الأدوية، أو المنتجات الطبية من روسيا».
هذا ووافق الاتحاد الأوروبي على عدد من الاستثناءات من العقوبات المفروضة على روسيا، إذ استثنى التعاملات مع بعض الشركات الحكومية في مجال تجارة المنتجات الزراعية، ونقل النفط إلى دول ثالثة.
ورفعت دول الاتحاد الأوروبي أيضاً، في إطار الحزمة السابعة من العقوبات، القيود المفروضة على توريد بعض السلع، وتقديم الخدمات لصناعة الطيران الروسية.
وتابع البيان، كما ورد على الموقع الالكتروني لمجلس الاتحاد الأوروبي: «من أجل تجنب أي تداعيات سلبية على الغذاء وأمن الطاقة في العالم، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد الاستثناء للحظر المفروض على المعاملات مع عدد من الشركات المملوكة للدولة (الروسية) في ما يتعلق بالمنتجات الزراعية ونقل النفط إلى دول ثالثة».
وبحسب موقع المجلس، فإن الاتحاد الأوروبي سيعدّل العقوبات التي يفرضها على روسيا، بحيث يسمح بفكّ تجميد بعض أموال البنوك الروسية، والتي «قد تكون مطلوبة لتخفيف الاختناقات في التجارة العالمية للمواد الغذائية والأسمدة».