العراقيون يشيّعون ضحايا القصف التركي ويحرقون صور أردوغان
شيّع العراقيون، أمس، ضحايا القصف التركي على منتجع سياحي في كردستان، حيث نقلت الجثامين بطائرة عسكرية، من دهوك إلى مطار إربيل، قبل أن تحط في مطار بغداد الدولي.
تشييع ضحايا قصف دهوك، الذي أودى بحياة 19 مدنياً، سبقه إعلان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، حداد وطني، في ظل تصاعد الغضب الشعبي في العراق.
في المقابل، نفت أنقرة مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت حزب العمال الكردستاني “PKK”، الذي تصنّفه “إرهابياً”، بالمسؤولية عن القصف.
وانطلقت التظاهرات المندّدة باستهداف مدنيين في القصف على دهوك، حيث شملت مختلف المدن والمحافظات العراقية.
وقد عمد المتظاهرون الغاضبون إلى حرق الأعلام التركية، ورفعوا صوراً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كُتب عليها “إرهابي”.
بدوره، أعرب الرئيس العراقي عن استنكاره لـ”القصف التركي”، معتبراً أنّه “يُمثل انتهاكاً لسيادة البلد”.
كما طالب عدد من النواب في البرلمان العراقي “بطرد السفير التركي في العراق وسحب السفير العراقي، وقطع التبادل التجاري مع تركيا ومقاطعة البضائع التركية”.
على مستوى ردود الفعل الخارجية، دانت مصر، وألمانيا، وكندا ودول أخرى الهجوم.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس النواب العراقي نيته عقد جلسة يوم غد السبت لبحث الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، بحضور وزيريْ الدفاع والخارجية ورئيس أركان الجيش.