رئيس لجنة التحقيق بأحداث الكابيتول يطالب بمحاسبة ترامب عن اقتحام الكونغرس
أفاد منسق جهود مكافحة “كوفيد – 19” (كورونا) في البيت الأبيض، أشيش جها، أمس، بأنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، في حالة صحية جيدة، مضيفاً أنه كان لا يزال يعاني عوارض طفيفة من كورونا، حتى ليل الخميس الماضي.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، أنّ فحوص بايدن أثبتت إصابته بفيروس كورونا، وأنّه يعاني عوارض طفيفة، مؤكداً أنه سيواصل العمل، لكن من مكان العزل.
وقال البيت الأبيض، أمس، أن جدول أعمال بايدن (79 عاماً)، وهو أكبر مَن شغل منصب رئيس للولايات المتحدة سنّاً إلى الآن، شمل ثلاثةَ اجتماعات عبر الإنترنت.
بالتوازي، دعا بيني تومبسون، رئيس لجنة الكونغرس الأميركي للتحقيق في اقتحام مبنى الكابيتول، بيني تومبسون، إلى محاسبة الرئيس السابق دونالد ترامب أمام القانون، محمّلاً إياه مسؤولية ما جرى حينها.
وقال تومبسون، في افتتاح آخر جلسة علنية للجنة التحقيق، إن ترامب رفض مغادرة غرفة الطعام في البيت الأبيض من أجل منع اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
وكشف أن ترامب لم يتحرك إلا بعد 187 دقيقة، وهو الوقت الذي استغرق الرئيس السابق لدعوة أنصاره إلى اقتحام الكابيتول، والوقت الذي نشر فيه لاحقاً فيديو يدعوهم خلاله إلى التراجع والانسحاب منه.
واتهم رئيس اللجنة ترامب بـ”فتح الطريق أمام الفوضى والفساد بطريقة غير مسؤولة”، داعياً إلى وجود “محاسبة أمام القانون” بحق المسؤولين عن ذلك.
وأشار شهود عيان، بينهم المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إلى أن ترامب كان يشاهد التلفاز في غرفة الطعام في البيت الأبيض لحظة اقتحام الكابيتول.
بدوره، قال العضو في لجنة التحقيق، النائب الجمهوري آدم كيتزينغر، إن ترامب “لم يفشل في اتخاذ خطوات، بل قرّر عدم اتخاذ أي خطوات” لمنع أنصاره من اقتحام مقر الكونغرس.
ومن المتوقع أن تطلع اللجنة في جلستها على تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو، إضافةً إلى الاستماع إلى شهادة اثنين من المسؤولين السابقين في البيت الأبيض تتعلق بالحادثة.
ومن المتوقّع أن تنشر اللجنة تقريراً شاملاً بعد إتمام التحقيقات، وبالتالي هناك احتمال لعقد المزيد من الجلسات في حال الضرورة، بالتوازي مع الاستمرار في جمع الأدلة.
يذكر أنه، في 6 كانون الثاني/يناير 2021، وبدعوة من دونالد ترامب، توجّه آلاف الأميركيين إلى واشنطن للاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن، وهاجموا الكونغرس في حالةِ فوضى بعدما دعاهم إلى “مسيرة إلى الكابيتول”.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أنّها تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية على كبح برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وأكدت الوزارة، أنّ “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان إجراء 11 مناورة ميدانية مشتركة، بما في ذلك تدريبات على مستوى الكتيبة هذا الصيف”، مضيفةً أن واشنطن وسيول تهدفان إلى “إجراء مزيد من التدريبات الميدانية المشتركة على مستوى الفوج أو أعلى”.
بدوره، صرّح وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونج–سوب، بالقول: “إننا نخطط لتنظيم تدريبات مشتركة لمجموعة حاملات طائرات هجومية، وتدريبات على العمليات البرمائية من بين أمور أخرى”.
ومن المقرر أن يبدأ الحليفان تدريباتهما الصيفية السنوية، في شهر آب/أغسطس المقبل، بعدما تعهّد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك-يول، الذي تولى منصبه في أيار/مايو الماضي، “تطبيع التدريبات المشتركة، وتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية”.