خسارة “سلّوية” مشرّفة لرجال الأرز في جاكرتا أسترالياً بطلة آسيا ولبنان وصيفاً وعرقجي الأفضل
نجح المنتخب الأسترالي بكرة السلة في الاحتفاظ بلقب بطولة آسيا بتحقيقه فوزاً صعباً على منتخب لبنان بنتيجة 75-73، وذلك على ملعب استورا غيلورا بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وشهدت المباراة بداية قوية من المنتخب الأسترالي، الذي سيطر على أجواء الربع الأول من خلال المجنس طون مايكر الذي سجل عدة سلات وثلاثيات استعراضية، لينتهي الربع الأول بتفوق أسترالي واضح وبنتيجة 22-10. ومع بداية الربع الثاني حاول لبنان تقليص النتيجة، حيث دفع المدرب جاد الحاج باللاعب هايك جيوكجيان الذي سجل 5 نقاط متتالية، لينتهي الربع الثاني أسترالياً بفارق عشر نقاط 28-38. وفي الربع الثالث ظهر منتخب لبنان بشجاعة أكبر على السلة الأسترالية خلال الدقائق الـ5 الأولى، بفضل المجهود الذي بذله علي حيدر في كل جهات الملعب، وكاد أن يقلص النتيجة لأقل من 9 نقاط لولا رعونة المهاجمين في التسديد وخصوصاً العرقجي وسيرجيو درويش وكريم عز الدين، إلى أن استعاد المنتخب الأسترالي توازنه في الدقائق الـ5 الأخيرة، في ضوء إراحة المجنس مع المنتخب اللبناني جوناثان ارليدج، لينتهي الربع الثالث على فارق كبير 57-43. وفي الربع الأخير عادت الروح إلى منتخب لبنان وذلك بعد تسجيل ثلاثيات رائعة عبر إيلي شمعون ووائل عرقجي مع إقلاق المسددين الأستراليين من قبل علي مزهرر وعلي منصور، وواصل علي حيدر فرض ايقاعه على المجريات، فكانت الثواني الاخيرة من المباراة حاسمة وبنكهة مفعمة بالاثارة في ضوء تقليص الفارق، علماً أن نتيجة هذا الشوط جاءت لمصلحة لبنان (30 ـ 18)، وكانت كلمة الفصل في النهاية لبطل آسيا الذي يضم عدداً لا بأس به من أصحاب الخبرة في الـ أن بي إي، لينتهي اللقاء بفوز أستراليا بفارق سلة واحدة 75-73.
وكانت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعت بين الأردن ونيوزيلندا إنتهت للنيوزيلندين بنتيجة 83 ـ 75. وفي ختام البطولة تمّ اختيار لاعب منتخب لبنان الرهيب وائل عرقجي كأفضل لاعب في البطولة.
