الوطن

قبلان: لتسوية وطنية والإسراع بتأليف الحكومة

رأى المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، أنما نريده اليوم هو عقل ومدرسة ومشروع حركة أمل وحزب الله، ولأنّ البلد يعيش وضعيّة حدّ السيف، المطلوب أن نُكرّس مبدأ العائلة الواحدة، على طريقة أنّ ما يصلح لجبل عامل يصلح لجبل كسروان وجبل الدروز والبقاع وبيروت والشمال”.

وأكد في كلمة له في حفل تأبيني لوالدة عضو كتلة التنمية والتحرير النّائب قبلان قبلان، في بلدة ميس الجبل الجنوبية، أنلبنان الواحد مصلحة وطنيّة للجميع، وأن حماية لبنان ضرورة وطنيّة للمسيحي والمسلم وإنقاذ لبنان أكبر مقدّساتنا والمشروع السّياسي الّذي يمزّق هذه الوحدة الوطنيّة هو مشروع خائن للمسلم وللمسيحي، والثّمن السّياسي الّذي يجمع اللّبنانيّين ويُنقذ دولتهم وقطاعاتهم المختلفة ضرورة وحاجة ماسّة وعليا، ولا نريد كبش محرقة من أيّ طائفة كانت بل هدفُنا أن نربح حيث يربح لبنان”.

ولفت إلى أنالبلد يعاني، وهناك من يريد تحويله وطنًا للنّزوح واللّجوء والفوضى والجريمة والفقر والفلتان، وهنا الكارثة تطال الجميع، والمزيد من المماطلة سيهوي بالبلد عموديّاً، مشيراً إلى أنه  “لطالما شكّل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ملاذاً للتّسويات الوطنيّة وهو ما نريده في هذه اللّحظة الحرجة من تاريخ لبنان”.

وقالدعونا من لعبة الزّواريب والمنافخ والبطولات والثّأر الشّخصي، لأنّ القضيّة قضيّة وطن مُلقى على المذبح، والحلّ بالعناق لا بالاختناق، ومن يربح طائفته ويضيّع الطّوائف الأخرى يضيّع لبنان، معتبراً أن  “بلداً بلا حكومة يعني بلداً من دون قرار سياسي، وهنا يقع التّيه، وان بلداً بلا رئيس جمهورية يعني جسداً بلا رأس وهنا تقع الكارثة.

وأوضح أنالّذي يريد إنقاذ لبنان، يُلاقي الآخر بحكومة قرار وطني سريعاً والشّراكة هنا ليست قضيّةراس براسبلإيد بإيد، لأنّ لبنان لا يقوم إلّا بجميع أبنائه”.

وختم ناصحاًمن صميم القلب للقوى السيّاسيّة: تداركوا لبنان قبل أن يتحوّل لبناننا الحالي إلى تاريخ وإنقاذه يبدأ من المقاعد النّيابيّة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى