المخابز والأفران تلوّح بالإقفال
طالبت نقابات المخابز والأفران «بضرورة تأمين الحماية الأمنية للأفران التي تعمل والتي تشهد طوابير من المواطنين أمامها ما يُعرضها لمشاكل مع المحتشدين».، داعيةً في بيان، المسؤولين إلى «مواكبة أمنية لهذه الأفران لمنع حصول صدامات بين المحتشدين وبين أصحاب الأفران».
وحذّرت من أنها «لن تستمرّ بالعمل وسط الفوضى والطوابير التي تمنع الأفران من القيام بدورها من دون مشاكل في هذه الفترة الدقيقة التي تمرّ فيها البلاد».
من جهته، دعا «اتحاد نقابات موظفي بيروت»، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، إلى «النزول من برجه العاجي والاطلاع عن كثب على مدى الذلّ الذي يعانيه المواطن المسكين للحصول على ربطة خبز، بدلاً من عقد المؤتمرات الصحافية وإطلاق الاتهامات شمالاً ويميناً حول موضوع الرغيف واحتكاره وتهريبه واتهامه المطاحن والأفران بإخفاء الرغيف».
وفي المناسبة قال رئيس الاتحاد شفيق صقر «كثرة الكلام من وزير الاقتصاد لا تُطعم خبزاً بل نريد منه أفعالاً مقابل أقواله التي حفظناها كي يتمكن المواطن من تأمين لقمة عيشه وإلاّ فإنني اتهمه بأنه يعمل على إلغاء الدعم عن الرغيف بهذه الطريقة التي استعملت في المحروقات والأدوية وغيرها، كما أن الوزير تطرّق أكثر من مرّة، إلى وجود كمية كبيرة من القمح المستورد لم تظهر لا في المطاحن ولا في الأفران».