لاعب الكرة الفلسطينيّ مؤنس دبّور ينهي مسيرته مع المنتخب الإسرائيليّ

أعلن اللاعب العربي، مؤنس دبور، إنهاء مسيرته مع المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم، عقب حملة تحريض شرسة ضده لانتقاده «إسرائيل» في ما يتعلق بالقدس، والمسجد الأقصى.

 وكتب ابن مدينة الناصرة، على حسابه «إنستغرام» منشوراً بـ3 لغات، هي العربية والعبرية والإنكليزية، جاء فيه: «السلام عليكم ومرحبا للجميع، حبيت أخبركم عن قراري بإنهاء مسيرتي المهنية في صفوف المنتخب الإسرائيلي». وتابع: «وبهذه الفرصة أشكر عائلتي وكل إنسان ساندني ودعمني في مشواري».

وأفادت الإذاعة العبرية العامة أن مؤنس دبور، لاعب المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم، قدم استقالته من المنتخب على خلفية منشوراته على «فيسبوك»، وبسبب الهتافات العنصرية التي تهين العرب من جانب الجمهور الإسرائيلي.

ويعتبر دبور البالغ 30 عاماً، أغلى لاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو الهدّاف الثالث في الدوري الأوروبي، ويلعب في الدوري الألماني، كما سبق له اللعب في الدوري الإسباني.

وفي حزيران الماضي، تعرّض اللاعب إلى إساءات على خلفية مشاركته منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن صورة قبة الصخرة وعلّق عليه بالآية القرآنية: «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار»، وذلك احتجاجاً على مسيرة الأعلام الإسرائيلية واقتحامات الأقصى احتفالاً بـ»يوم توحيد القدس»، ولاحقا رفض اللاعب دبور الاعتذار عن مشاركته لتلك المنشورات، الأمر الذي انتهى اليوم بإعلانه استقالته من المنتخب الإسرائيلي.