علي عبد الكريم: لمواجهة التحديات بمخارج إنقاذية
عشية الاجتماع الوزاري الزراعي الرباعي، عُقد أول من أمس في مقر السفارة السورية في لبنان، لقاء حضره إلى جانب السفير السوري علي عبد الكريم، وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري المهندس محمد حسان قطنا، وزير الزراعة اللبناني د. عباس الحاج حسن، الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري ومدير عام منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» نصر الدين العبيد.
وبعد اللقاء أكد قطنا “أهمية تعزيز التبادل التجاري والزراعي ومعالجة جميع مشاكل الأمن الغذائي العربي”، مشيراً إلى “أهمية توحيد كل الاتفاقيات بين سورية ولبنان والأردن والعراق للوصول إلى تعزيز التبادل التجاري والزراعي وتنشيط هذا التبادل لتشكيل قوة اقتصادية عربية في المنطقة”.
وشدد على “ضرورة معالجة كل مشاكل الأمن الغذائي العربي”، مؤكداً “عمق العلاقات الأخوية المميزة بين سورية ولبنان”.
من جهته أوضح الحاج حسن “أن هدف الاجتماع الوزاري الزراعي العربي الذي تستضيفه بيروت تنشيط العلاقات بين لبنان وسورية والأردن والعراق”، مؤكداً “أن من مصلحة شعوبنا أن تكون النتائج مثمرة ولا سيما أن هناك منظمات منها “أكساد” تُساعد في العمل الزراعي ومشاريع كبيرة”، منوّهاً بالعلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أكد السفير علي عبد الكريم “أن سورية سلّة غذائية مهمة وفي الحرب الإرهابية التي واجهتها وكانت الزراعة عاملاً قوياً في تعميق بنية الصمود والمقاومة لشعبها وعنصر اكتفاء بنسبة كبيرة”.
وأضاف “يوجد عدوان وعقوبات جائرة ظالمة على دول المنطقة ونرجو أن يكون هناك توافق على مخارج إنقاذية لمواجهة كل التحديات بإيجاد القواسم المشتركة”، لافتاً إلى أنه “يوجد خبراء يستطيعون الإفادة مما تختزن البلاد من ثروات غنية ومن إنتاج وفير ومواجهة كل الظواهر التي تمنع الإفادة منه”.