حيّا نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية الجيشين اللبناني والسوري بمناسبة عيدهما السابع والسبعين، وقال في بيان أصدره أمس:
يحلّ العيد السابع والسبعون للجيشين اللبناني والسوري وهما يزدادان تمسّكاً بعقيدتهما القتالية المقاومة في مواجهة أعداء الأمة على اختلاف تشعّباتهم وداعميهم.
أضاف: على الرغم من حمأة الصراع الذي يخوضه الجيشان، إلا أنهما أكدا ـ وعلى امتداد السنوات ـ أنهما أهل لتحمّل المسؤوليات الوطنية والقومية في مواجهة الاحتلال والإرهاب.
لقد أثبت الجيشان، ودليلهما حجم التضحيات الكبرى التي قدّموها، ألا تراجع عن الثوابت التي باتت تشكل لهما جزءاً لا يتجزأ من عقيدتهما القتالية. فلا خلل في البوصلة التي تحدّد العدو، ولا تنازل عن سيادة البلاد على أرضها وسمائها وبحرها، ولا عن أيّ من ثرواتها القومية.
وتابع: في ظلّ كلّ التحديات والأخطار، ترسّخت صحة الخيارات الاستراتيجية التي أرست ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، فأمسَت هذه الأقانيم الثلاثة عصب الانتصار الذي يتحقق يوماً بعد يوم على الاحتلال والإرهاب ومشاريع التفتيت والتقسيم الاستعمارية.
وختم قائلاً: بمناسبة عيد الجيش في لبنان والشام، نتوجه بالتحية إلى الجيشين اللبناني والسوري، ونحيّي الشهداء الذي ارتقوا في ساحات الشرف دفاعاً عن شعبنا وأرضنا، في مواجهة العدو الصهيوني وفي مواجهة الإرهاب من سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى حمص وحلب وكلّ منطقة سورية.