حميّة رحّب بالشركات الاستثمارية القطرية في لبنان: نعدّ دفاتر شروط تطوير المطار وإعادة إعمار المرفأ
استقبل وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة في مكتبه بالوزارة، سفير قطر في لبنان إبراهيم عبد العزيز السهلاوي يرافقه المستشار مشعل بن محمد الكواري. وتناول اللقاء سُبل تفعيل التعاون بين البلدين، خصوصاً في المجالات التي تُعنى بها وزارة االأشغال العامّة والنقل، ولا سيما في قطاعي المرافئ والمطار.
ولفت حميّة إلى أنّ «للبنان وقطر موقعاً جغرافياً متميزاً، يُمكن من خلاله فتح باب التعاون بينهما ولا سيما في القطاعات أعلاه، ولأجل ذلك رحب حميّة بشائر الشركات الاستثمارية القطرية في لبنان، خصوصاً أننا بصدد إعداد دفاتر شروط إعادة إعمار مرفأ بيروت وتطوير المطار في لبنان».
وعقد حميّة اجتماعاً في مكتبه في الوزارة، مع وفد من نقابة الطيارين العاملين في شركة «طيران الشرق الأوسط» برئاسة نقيب الطيارين إيهاب سلامة وحضور المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن.
وشدّد حميّة بعد استماعه إلى مطالب نقابة الطيارين، على أن «مطار رفيق الحريري الدولي وجميع شركات الطيران يجب أن تستمرّ في ديمومة عملها في جميع المواسم، كون ذلك يُدخل إيرادات إضافية إلى الخزينة العامّة ويُنشّط الحركة الاقتصادية والسياحية في البلد».
وأشار إلى أن «الحلول التي ينبغي الوصول إليها لا بدّ لها من أن تُراعي الواقع الذي يمرّ به البلد»، لافتاً إلى أنه «سيتواصل مع رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت، للتوصل إلى قواسم مشتركة بين النقابة والشركة الوطنية التي نحرص على دورها وديمومة عملها لما تُمثّله من رمز وطني وكذلك لتعزيز دور الطيارين ولتفعيل السياحة والاقتصاد الوطني».
على صعيد آخر، أعلن حميّة عبر حسابه على «تويتر»، أنه «سُمح للباخرة LAODICEA السورية الأتية من روسيا الاتحادية مروراً بلبنان إلى سورية، بالمغادرة من قبل رئاسة مرفأ طرابلس وذلك وفقاً للأصول القانونية اللبنانية، انطلاقاً من سيادتنا على برّنا وبحرنا وجوّنا».