الاحتلال يطلق عملية عسكرية جديدة في غزة ويغتال قيادياً في «الجهاد» النخّالة: ليس هناك خطوط حمر وسنذهب بالردّ حتى النهاية
بعد إعلان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بدء عملية عسكرية ضد حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، أمس، أكد الأمين العام للحركة، زياد النخالة أن “هذا اليوم للنصر، داعياً العدو إلى “أن يتوقع قتالاً، ولا مهادنة”.
ولفت النخالة، في حوار تلفزيوني، إلى أنّ العملية العسكرية للعدو في غزة تعد “اختباراً للمقاومة الفلسطينية”، مضيفاً أنّ “على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد”.
وشدّد النخالة، في مقابلة مع قناة “الميادين”، على أن “ليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي، ولا توقف ولا وساطات”.
مستبقاً أي كلام عن وساطة مصرية بين المقاومة والاحتلال، قال النخالة: “ليعلم الإخوة المصريين أن العدوان هو طبيعة الاحتلال، وسنرد بقوة على هذا العدوان، وسيكون هناك قتال سينتصر فيه شعبنا”.
ورأى النخالة أن “من المبكر الحديث عن وساطة بعد سقوط شهداء فلسطينيين”، مضيفاً أن “هذه الحرب فرضت علينا، وسنذهب بالرد حتى النهاية”.
وشدد النخالة على أنّ حركة الجهاد الإسلامي ستضع كل مدن الاحتلال تحت ضرباتها، وستقوم بتغيير المعادلات في المنطقة.
ومع تجدّد غارات طيران الاحتلال “الإسرائيلي” على غزة في الساعات الماضية، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية سقوط عدد من الشهداء، على رأسهم القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري.
بالتوازي، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” بدأ عمليةً عسكريةً ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، مشيرة إلى تغيير مسارات الطائرات في مطار “بن غوريون” تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ونقلت “القناة 12” العبربة عن رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً اللواء احتياط يعقوب عميدرور قوله: “يجب الاستعداد لجولة واسعة”، مؤكداً أنّ “الأمر بيد الجهاد الإسلامي حالياً”.
وأضافت القناة أنّ “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بدأت بالتدفق إلى منطقة سديروت” على حدود القطاع، كاشفةً أنّ “الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات قبة حديدية في منطقة الوسط”.
بدوره، اعتبر رئيس جهاز “أمان” سابقاً اللواء احتياط عاموس يدلين أنّ “الهجوم في غزة هو رسالة للجهاد الإسلامي”.
وتحدّث إعلام العدو عن “فتح الملاجئ في المنطقة الوسطى والجنوبية”، مشيراً إلى أنّ “العديد من مستوطني غلاف غزة يغادرون المنطقة خوفاً من إطلاق الصواريخ”.