صنعاء: الدفع الأميركي نحو الهدنة هدفه أمن الكيان الصهيوني
أكّد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرُّوَيشان، أنّ “الدفع الأميركي باتجاه الهدنة خلفه أجندات استراتيجية في المنطقة”، مشيراً إلى رغبة واشنطن بـ “قطع الطريق أمام الشرق وحماية أمن الكيان الصهيوني”.
وشدّد الرُّوَيشان، في حديثه لقناة “المسيرة” اليمنية، على أنّ “حالة اللاّحرب واللاّسلم مُرهقة لشعبنا”، مؤكداً سعي صنعاء “لمواجهة خطط تحالف العدوان بهذا الشأن”.
ولفت إلى أنّ “أهداف الصمود والمقاومة ومواجهة الوصاية واضحة”، شارحاً أن “القبول بالهدنة يأتي في هذا السياق”.
وتابع أن “تجربة الشهور الـ4 الماضية كانت غير مشجعة”، متابعاً: “لهذا تم رفض تمديد الهدنة لـ6 أشهر”.
وأكمل الرّويشان: “سنرصد سلوك تحالف العدوان تجاه التزاماته خلال هذين الشهرين، وفي ضوء ذلك سيحدد صانع القرار خياراته المقبلة”.
ودخلت الهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها في 2 حزيران/ يونيو لشهرين إضافيين، قبل أن يعقبها تمديد إضافي حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، على أن تشمل وقف كافة العمليات العسكرية براً، وبحراً، وجواً.