أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الصهيوني على قطاع غزة، واغتيال القائد في «سرايا القدس» تيسير الجعبري وعدد من القماومين والمدنيين بينهم طفلة.
وأشار “القومي” في بيان أصدره أمس، إلى أنّ العدوان الصهيوني الجديد على قطاع غزة، تصعيد خطير فتح الباب أمام جولة جديدة من المواجهات، سترتب على العدو أثماناً باهظة، لا تقلّ عن تلك التي ترتبت عليه في عملية “سيف القدس”.
أضاف: أنّ العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على القيام بهذا العدوان لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية وسيرها معه في مخطط تصفية المسألة الفلسطينية وإنتاج التطبيع مساراً. ولكن ما لم يحسبه العدو جيداً، أنّ المقاومة الفلسطينة وحدها وبالقدرات التي تمتلكها، قادرة على تحويل العدوان الصهيوني إلى فرصة للمقاومة تحقق من خلالها نصراً مؤزراً ومعادلات جديدة.
وأكد القومي، أنّ إعلان غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة عن وحدة الصف المقاوم، قطع الطريق أمام العدو باستفراد فصيل مقاوم بعينه، فكلّ قوى المقاومة وفصائلها في قطاع غزة وكلّ فلسطين، على قلب وعقل واحد في هذه المواجهة، وفي كلّ مواجهة مصيرية مع الكيان الغاصب حتى زواله عن أرض فلسطين طال الزمان أم قصر.
وحمّل القومي، كيان العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن الجرائم المتمادية التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم، مؤكداً أنّ هذه الجرائم لن تبقى دون ردّ يحفظ كرامة وعنفوان أهلنا وأبناء شعبنا.
وحيا الحزب السوري القومي الإجتماعي الشهداء الأبطال وأكد أنّ الدماء الزكية التي روت أرض فلسطين ستنتصر على الاحتلال بكلّ صلفه وغطرسته، وعلى كلّ من يقف في صف ذاك العدو، راعياً وداعماً وأولئك المطبّعين والمتواطئين.
وختم: إنّنا مع كل قوى المقاومة نخوض مواجهة واحدة مصيرية ضدّ الاحتلال والارهاب، واننا لمنتصرون حتماُ في هذه المواجهة.