«القومي» يشارك «فتح» في تكريم طلابها المتفوّقين في بيروت
أقام المكتب الطلابي لمنطقة بيروت في حركة فتح حفلاً تكريمياً للطلبة المتفوّقين في قاعة كلية الدعوة الإسلامية ـ بئر حسن، وقد حضر الحفل ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات وعدد من مسؤولي الحركة، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، مديرة منطقة لبنان الوسطى في الأونروا، وممثلو اللجان الشعبية، شخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، ممثلو الجمعيات والهيئات والتيارات اللبنانية والفلسطينية، مدراء المدارس والطاقم التعليمي والطلاب المكرّمون وأهالي الطلاب.
قدّمت الحفل الطالبة منى طوزة. وكانت الكلمة الأولى لأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري الذي بارك للطلاب الذين جدُّوا وكدُّوا للتفوُّق. وأكد انّ جميع الصروح التي أسّسها الشيخ الراحل عبد الناصر الجبري ستظلّ في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وكانت الكلمة الثانية لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، تقدّم في بدايتها بأسمى التبريكات إلى الطلبة المتفوقين، واعتبر أنّ المعركة مع الإحتلال اليوم وكلّ يوم هي بالعلم والمعرفة، مؤكداً أنّ التفوّق هو الطريق الأقصر للنصر، لأنّ الجهل والفقر هما من ألدّ أعداء الشعب الفلسطيني، مشدّداً على أنه بالعلم والمعرفة يتسلّح الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني البغيض والجسم السرطاني الدخيل على المنطقة العربية.
وألقت كلمة الطلاب المتفوّقين الطالبة لين وليد القاسم، رأت فيها أنّ اجتماع اليوم هو للاحتفال بنهاية حقبة وبداية حقبة جديدة، مشددة على أنّ الاحتفال لن يكون الأخير لأنه بداية مرحلة جديدة عنوانها المجد خارج الأرض.
ثم قدّمت فرقة البيادر لوحات ودبكات فنية وتراثية وفولكلورية فلسطينية على أنغام الأناشيد الثورية،
بعدها تمّ تكريم المتفوّقات والمتفوّقين في الثانوية العامة بكافة فروعها بدرجة جيد جداً وجيّد والمتفوّقين في شهادة البريفيه بدرجة جيد جدا وجيد، وذلك بتقديم هداية وشهادات تقدير.
