إدراج «متحف عزت مزهر» على لائحة المتاحف الوطنيّة الرسميّة المرتضى: لبنان بلد الإبداع والتألق والعزة
رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى حفل التكريم الذي دعت إليه رئيسة «جمعية عزت مزهر» سمر عطايا مزهر في متحف مزهر في بلدة الناعمة، بالتعاون والتنسيق مع كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية، حيث كرّمت رئيسة مدرسة القلبين الأقدسين في الدامور المربّية الأخت راغدة الأسمر والمربّية هناء غملوش من المدرسة الرسميّة في بيروت، بحضور رئيس أساقفة بيروت سابقاً للموارنة المطران بولس مطر، عميد جامعة الألبا الدكتور اندريه بخعازي، نائبة رئيس بلدية الناعمة ميشلين مطر ممثلة رئيس البلدية زاهر مزهر وحشد من أهل الفن والأصدقاء والشخصيات.
وكانت كلمة ترحيبية للسيدة سمر مزهر، معربة عن ارتياحها لـ»مشاركة الأصدقاء في هذا التكريم في البيت الذي يحفظ مسيرة عمل وإنتاج زوجها الفنان عزت مزهر».
كما كانت كلمات لكل من الدكتور محمد حسني الحاج باسم «جمعية عزت مزهر»، وعميدة كلية الفنون الجميلة والعمارة نهى الغصيني، والمكرمتين الأسمر وغملوش والإعلامية داليا مزهر.
وبعد جولة للوزير المرتضى في أرجاء وأقسام المتحف، حيث أبدى إعجابه بمنحوتاته وأشغاله، تحدث في ختام الحفل، فأعرب عن سروره «لهذا الموقع الثقافيّ الهام الذي تركه الفنان الراحل عزت مزهر»، وأكد أن «هذا الموقع هو مكان صمت وتأمل ووعي»، مشيراً الى أن «مناطق الناعمة والدامور ومناطق أخرى، ولقاءهم مع عائلة شكر، في متحف عزت مزهر، هو تدبير إلهي، في هذه الظروف، ليقول لنا كلبنانيين كم نحن في حالة غفلة، وبحاجة للصمت والتأمل، لكي نستعيد الوعي لنفهم من نحن».
وأضاف: «نحن أحسن ناس على وجه الأرض، ونعيش في أفضل بلد على وجه الأرض، إلا اننا نعيش في حالة جحود بحق أنفسنا وبحق بلدنا»، مؤكداً ان «هذا التنوع ليس موجوداً في مكان آخر على وجه الارض، وهو مصدر نعمة وتعاون وتعاضد»، مشدداً على ان «لبنان بلد الابداع والتألق والعزة».
ورأى ان «مشكلة لبنان أن شعبه لا يعي النعمة التي انعم الله علينا بها، وهي نعمة ان تكون في لبنان وسط هذا التنوع الرائع»، مثنياً على القدرات الموجودة لدى اللبنانيين.
وأشار المرتضى الى انه «كان أحد تلامذة الفنان الراحل مزهر، استاذ الرسم والنحت في مدرسة الليسيه ناسيونال في العام 1982، الذي كان يبقى معنا كطلاب في المدرسة خلال فترة بعد الظهر بسبب القصف الإسرائيلي على بيروت، كي لا نشعر بالخوف». وأشاد بمنحوتات الفنان مزهر ورمزيتها ومعانيها.
وأعلن «إدراج متحف عزت مزهر على لائحة المتاحف الوطنية الرسمية».
وفي الختام قدّم الوزير المرتضى درعاً تقديرية لكل من الأسمر وغملوش.