«القومي» شارك بوقفة في مخيم شاتيلا انتصاراً لأبناء شعبنا في فلسطين سماح مهدي: زمن استرخاص الدم الفلسطيني ولّى
نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية وقفة انتصاراً لأبناء شعبنا في فلسطين في ساحة الشعب في مخيم شاتيلا في بيروت، وقد شارك في الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد من أهالي المخيم.
وألقى مهدي كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي، ومما جاء فيها :نجتمع اليوم في مخيم شاتيلا أحد مخيمات الصمود والعودة في الوقت الذي يخوض أبناء شعبنا داخل الأرض المحتلة معركة من معارك حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الإحتلال.
في هذه المعركة وحدت كلّ فصائل المقاومة بنادقها وصواريخها وعبواتها لتتصدّى للعدو وتثبت له أنّ محاولاته لشقّ صف وحدة المقاومة باءت بالفشل.
وأكد مهدي أنّ ارتقاء القادة الشهداء لن يريح العدو الغاصب، ففي نهجنا ـ نحن أحزاب وقوى المقاومة ـ لا يصبح المقاوم قائداً إلا لأنه أعدّ خلفه قادة سيتسلمون راية الجهاد حتى تحقيق النصر والتحرير. هذا فضلاً عن أنّ كلّ من اختار درب الجهاد فهو منذ اللحظة الأولى مشروع شهيد.
وشدّد مهدي على أنّ زمن استرخاص الدم الفلسطيني قد ولّى، وفصائل المقاومة ستثأر لدماء الشهداء القادة ودماء كلّ الشهداء من ماجدات ورجال وأطفال.
وألقى مسؤول بيروت في حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي محمد قاسم كلمة أكد فيها أنّ الشعوب العربية الحرَّة ترفض كافة أشكال التطبيع، مشدّداً على أنّ فلسطين كانت وستبقى هي البوصلة التي تحدّد وجهة الأمة، وأيّ كلام غير هذا هو كلامٌ ساقط.
وكانت كلمة لفصائل التحالف الوطني الفلسطيني في مخيم شاتيلا ألقاها علي عثمان أكد فيها أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية ستبقى على العهد وستبقى تدافع عن فلسطين وعن شرف الأمة ضدّ الاحتلال، منتقداً بعض الأنظمة العربية التي تركت أطفال ونساء وكهول فلسطين يُذبحون على مرأى ومسمع من العالم دون أن يُحرّكوا ساكناً.
وألقى أمين سر حركة فتح في مخيم شاتيلا كاظم حسن كلمة أكد من خلالها أنّ قدر فلسطين والفلسطينيين أن يكونوا موحَّدين في مواجهة الإحتلال الصهيوني، موجّهاً رسالة إلى المقاومين اليوم على الأرض والمرابطين في ساحات القتال، انهم القادة الحقيقيون الذين يسطّرون أروع ملاحم البطولة ويكتبون بدمائهم الزكية تاريخ فلسطين.