العراق: مظاهرات مؤيدة ومعارضة لمطالب الصدر اليوم
حدّدت اللجنة المنظمة لتظاهرات “الدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة”، المؤيدة لقوى “الإطار التنسيقي” موعد ومطالب التظاهرات المقررة (اليوم) الجمعة، وذلك تزامنا مع تظاهرة دعا لها “التيار الصدري”.
وذكر بيان للجنة المنظمة، أمس، أن “موعد انطلاق التظاهرات الجماهيرية (الشعب يحمي الدولة) سيكون في الساعة الخامسة من عصر (اليوم) الجمعة على أسوار الخضراء من جانب الجسر المعلق”.
وأضاف: “تعرب اللجنة عن أملها من جميع العراقيين المحبين لوطنهم ودولتهم المشاركة الفاعلة من أجل المطالبة باحترام مؤسسات الدولة وخصوصا التشريعية والقضائية ومنع الانفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي”.
وأكدت اللجنة “أهمية المطالبة السلمية بتشكيل حكومة خدمة وطنية تخفف معاناة الناس”.
وتابعت: “موعدنا الجسر وسيكون للأحرار وقفة وطنية ترفض مصادرة رأي الشعب واحتكاره تحت أي ذريعة، فالعراق للجميع والبرلمان لكل الشعب والقضاء ركيزة الدولة، آملين من الجميع الإلتزام بتعليمات اللجنة وعدم التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون التام مع إخوتنا في القوات الأمنية العراقية”.
وفي وقت سابق، أكدت قوى “الإطار التنسيقي” أهمية الإسراع في حسم اسم المرشح لرئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة خدماتية تعالج مشاكل المواطنين.
وقال قادة “الإطار التنسيقي”، عقب اجتماعه في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إنّ “المجتمعين جدّدوا موقفهم في ضرورة احترام المؤسسات، وفي مقدمتها السلطتان القضائية والتشريعية، ورفض كل أشكال التجاوز بحقهما، وعدم تعطيلهما عن أداء مهامهما الدستورية”.
وطالب قادة الإطار، القوى السياسية، العمل معاً من أجل “الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، واستمرار الحوار البنّاء للتوصل الى حلول للأزمة الحالية، وتشكيل حكومة قادرة على تجاوز التحديات”.
كذلك، دعا الحزب العراقي “الجماهير إلى الوقوف مع جميع الخطوات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة”، داعياً إلى “الدفاع عن المسار الديمقراطي الذي نؤمن به جميعاً”.
وكان الإطار التنسيقي أكد، منذ أيام، دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية في العراق وتحقيق مصالح الشعب، بما في ذلك الانتخابات المبكرة، مشترطاً “تحقيق الإجماع الوطني بشأنها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها”، في حين دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى حل البرلمان خلال أسبوع.