أمسية غنائيّة تراثيّة لفرقة شجن في مدينة حمص
نظم فريق مدى الثقافيّ أمسية غنائيّة ضمن سلسلة ترانيم وحملت عنوان “أغانٍ من الذاكرة”، أحيت الأمسية فرقة شجن الموسيقية بقيادة الفنان نوفل دربولي والفنانة فاطمة ديوب، وذلك على خشبة مسرح الثقافة في مدينة حمص.
ألحان وكلمات تراثيّة صدحت من خلال أصوات وأنامل 17 عازفاً ومغنياً وتضمن برنامج الأمسية المنوع توليفة من الأغاني التراثية والفلكلورية المستقاة من المحافظات السورية.
واجتمعت الآلات الموسيقية على ألحان القدود الحلبية لتبدأ الأمسية برنامجها بأغاني المطرب الراحل صباح فخري “آه يا حلو يا مسليني” و”قالولي كن” و”تحت هودجها” و”أول عشرة محبوبي” لتنتقل إلى الطرب الأصيل مع “امنت بالله” للمطربة لور دكاش.
وأهدت الفرقة ضمن برنامجها ميدلي “يا أم النظرات الحلوة” تحية لروح كاتبها عصام جنيد وأغنية من الفلكلور الحمصي “يا عاصينا يازين” و”شو حلوة ياسنيني” للمطرب الراحل عازار حبيب و”أنا لي عليكي مشتاق” لجوزيف صقر و”جايتني مخباية” لموفق بهجت.
واختتمت الأمسية بمشاركة الجمهور الفرقة بغناء باقة منوّعة من الفيروزيات والأغاني الشعبية والوطنية.
وأشار رامز الحسين مدير مشروع “مدى” الثقافي في تصريح للإعلام إلى أن الأمسية من ضمن سلسلة أمسيات ينظمها مشروع مدى الثقافي وأطلق عليها سلسلة ترانيم وتحمل في مضمونها فكرة التجديد والابتعاد عن النمطية بالاعتماد على الفرق الغنائية التي تحاكي جيل الشباب وتجذبهم لأغاني التراث وإدخال أنماط جديدة عبر مشاركة الجمهور بالغناء مع الفرقة.
بدوره قال الفنان نوفل دربولي إن الفرقة تسعى ضمن مشروعها إلى إحياء تراث وفلكلور سورية حتى تصل الأغنية الشعبية لجيل الشباب وتسليط الضوء على القدود الحمصيّة بشكل خاص وأعلام الموسيقا العربية بالتعاون مع الخبرات الموسيقية المتميزة التي تشتهر فيها مدينة حمص.