«الدولي لنقابات العمال العرب» يتضامن مع العمال والشعوب في مواجهة الإرهاب والحصار والعدوان
شدد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري، على “أهمية التمسك بخيار المقاومة للمشروع الامبريالي وسياساته الهادفة الى تفتيت دول المنطقة وافقارها وإخضاع الشعوب الرافضة لإملاءاته والهيمنة على قرارها الوطني وذلك خدمة للعدو الصهيوني ومشاريعه العدوانية التوسعية”.
ولفت القادري في حديثه للمشاركين في اللقاء التضامني مع الشعوب والعمال العرب، بعد انتهاء أعمال مجلسه المركزي في دمشق إلى “ضرورة العمل على تحصين عمالنا وزيادة وعيهم وتنبيههم لما يحاك من مؤامرات مستمرة ضد الأمة العربية، ليس آخرها ما سمي بالربيع العربي والعمل على توحيد الرؤى والمواقف والخطاب إزاء كافة القضايا في هذه المرحلة التاريخية وفق الإمكانات المتاحة”، مشدداً على “ضرورة قيام التنظيمات النقابية العربية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي بانشطة تضامنية مع الشعوب العربية في كل عام”.
واستنكر المشاركون “الاجراءات الاقتصادية أحادية الجانب غير الأخلاقية والمخالفة لقواعد القانون الدولي التي تتخذها الدول الإمبريالية من أجل فرض هيمنتها على الشعوب وتنفيذ مخططاته بعد فشل أدواتها الارهابية”، مؤكدين أهمية عقد الاجتماع في سورية “التي هزمت الارهاب التكفيري بفضل تلاحم شعبها وقيادتها وتضحيات جيشها يثبت للعالم ان المقاومة والصمود تصنع الانتصار”.
وأدان المجتمعون “العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين وسورية ولبنان كما طالبوا بإنهاء إجراءات الحصار المفروض على عدة بلدان عربية والتي تركت آثارها المدمرة على الطبقات الكادحة ومنهم العمال”.
ودعا المشاركون في الاجتماع الحكومات العربية إلى مواكبة مواقف عمالها الذين أكدوا “أنهم بإيمانهم ونضالهم هم نواة التضامن الوحدة العربية ويسعون عبر تنظيمهم النقابي الاتحاد الدولي إلى تمتين أواصر التعاون والترابط والتنسيق بين الشعوب العربية مؤكدين وقوف العمال إلى جانب وطنهم وشعبهم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات”.