احتفال تكريمي نظمه «أشد» برعاية بلدية الغبيري ومشاركة «القومي» للطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية في مدارس بيروت
برعاية رئيس بلدية الغبيري معن خليل، وتحت عنوان «بالعلم نرسم طريق عودتنا»، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» والتجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا ومنظمة مجد احتفالاً تكريمياً للطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية في مدارس بيروت، في ملعب روضة القسام في مخيم برج البراجنة، وقد غصّت قاعة الاحتفال بمئات الطلاب الفلسطينيين الناجحين والمتفوقين بالشهادة الرسمية.
حضر الاحتفال ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، رئيس بلدية الغبيري معن خليل ممثلاً بعضو المجلس البلدي المهندس وسام الحركة، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف أحمد، وممثلو الأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية، وقيادة اتحاد الشباب والتجمع الديمقراطي للعاملين بالأونروا، واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية والتربوية ومدراء المدارس والمعلمون وفاعليات وطنية واجتماعية وحشد كبير من الأهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد في بيروت ندى الشبطي.
ثم ألقى ممثل راعي الاحتفال المهندس وسام الحركة كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية، معتبراً أنّ نجاحهم وتفوّقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكلّ الوسائل من أجل استعادة حقوقه المشروعة.
كلمة فلسطين ألقاها نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، فتوجه بالتهنئة إلى الطلبة الفلسطينيين الذين نالوا النجاح والتفوّق بفعل إصرارهم وإرادتهم على التمسك بسلاح العلم طريقاً للتحرير وانتزاع الحقوق الوطنية.
ثم ألقى مدير مدرسة القدس الاستاذ فطين حسون كلمة باسم التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا فهنأ الطلاب وتوجه بالشكر لكلّ الهيئات التعليمية والمعلمين والموجّهين وأولياء الأمور الذين بذلوا جهوداً كبيرة تكللت بالنجاح المتميّز للطلاب الفلسطينيين في الشهادات الرسمية وخصوصاً الثانوية، وحصول العديد منهم على مراتب متميّزة على صعيد لبنان.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد ألقاها محمد حسين عضو قيادة لبنان الذي وجه التهنئة للطلاب والطالبات بالنجاح والتفوّق، وأشار إلى الظروف التي مرّ بها الطلاب العام الدراسي الماضي، والمشكلات التي عانوا منها بسبب غياب التخطيط من قبل الإدارة التعليمية في الوكالة ووجود العديد من المشكلات التي أهملتها الأونروا وأثرت سلبنا على المستوى التعليمي.
وألقت الطالبة منى الأشوح كلمة الطلبة الناجحين فشكرت راعي الاحتفال واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومجد وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالتحصيل العلمي للطلاب، وأثنت على جهود الطلبة لنيل النجاح والتفوق الذي جاء بفضل جهود المعلمين والأهل والهيئات التربوية، وأهدت نجاح الطلاب إلى شعبنا في فلسطين وإلى الشهداء الذين يعمدون بدمائهم طريق النصر والعودة.