مواقف مندّدة بالعدوان الصهيوني على سورية عبر الأجواء اللبنانية
ندّدت أحزاب وقوى وطنية وفاعليات وقومية الاعتداءات الصهيونية على سورية عبر الأجواء اللبنانية.
وفي هذا السياق، دانت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان «الاعتداءات الصهيونية على محافظة طرطوس السورية وعلى جنوب مدينة دمشق»، وتقدمت بـ»وافر العزاء باستشهاد ثلاثة من الجنود السوريين جرّاء الغارات العدوانية الصهيونية».
وجدّد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح التضامن الكامل مع سورية “في حربها ضد الإرهاب وضد الاحتلال وهما الوجهان لعملة واحدة”. ورأى أن “الاعتداءات الصهيونية المتكررة الرامية للنيل من سورية ووحدتها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل ومنعها من محاربة الإرهاب، تستوجب إدانة واضحة من المؤسسات الدولية”.
واستنكر بـ”شدة الصمت الرسمي العربي والدولي إزاءها”، مؤكداً أن “سورية ستبقى حصناً منيعاً في وجه العدو وحلفائه الإرهابيين، وسوف تتمكن من هزيمتهم والانتصار عليهم”.
واعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أن “ما تتعرض له سورية من اعتداءات من أجواء لبنان إنما هو اعتداء على لبنان وانتهاك للسيادة الوطنية، حيث تكرّرت هذه الانتهاكات وهذا ما يتطلب من الحكومة اللبنانية تقديم شكوى للأمم المتحدة لوضع حدّ للهمجية الصهيونية المتفلتة من كل القرارات والمواثيق الدولية”.
واستنكرت حركة أمل الاعتداءات المتمادية للعدو الصهيوني على سورية «في دليل واضح على حالة القلق الإسرائيلي من التطورات على المحور السوري والانفراجات المتوقعة».
كذلك دانت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان الاعتداء الإسرائيلي على سورية، ودعت في بيان لبنان إلى «تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي لخرق إسرائيل السيادة اللبنانية».
واستغرب الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» معن الأسعد «موقف لبنان الغريب والعجيب من استمرار استباحة العدو الإسرائيلي لأجواء لبنان وانتهاك سيادته والاعتداء على سورية»، مؤكداً «أن موقف الإدانة والشكوى إلى مجلس الأمن غير كافيين، والأجدى بهذه السلطة الإستعانة بمنظومة الجيش والشعب والمقاومة والالتزام بها لردع العدو الإسرائيلي الذي لايفهم سوى بلغة القوة».
وسأل رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان في بيان «أين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب من إدانة الانتهاكات الاسرائيلية، وخصوصاً أن وزير الخارجية كان أول من سارع لإدانة إرسال المقاومة مسيرات نحو منصات التنقيب الإسرائيلية فوق كاريش؟».