«القوميّ» وبلدة المرج والبقاع الغربيّ شيّعوا بمأتم مهيب الأمين المناضل نور غازي/ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي: أسّس عائلة سورية قومية اجتماعية سلّمها راية الجهاد لتتابع بعده طريقاً لن تنتهي إلا بتحقيق انتصار الأمة
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بلدة المرج والبقاع الغربي بمأتم مهيب الأمين المناضل نور غازي (رئيس المؤتمر العام لـ «القومي» ومنفذه العام في البقاع الغربي)، حيث حُمِل نعش الراحل على أكفّ أبنائه ورفقائه وأبناء بلدته ومحبّيه وثلة من نسور الزوبعة، وتقدّم موكب التشييع حملة الأكاليل بينها إكليل باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب.
شارك في التشييع إلى جانب عائلة الراحل، وفد مركزيّ ضمّ ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، عميد الإعلام معن حمية، عميد الدفاع علي عرار، عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، عميد العلاقات العامة فادي داغر، عضو المجلس الأعلى أحمد سيف الدين، عضوي المحكمة الحزبية المركزية جرجي الغريب وخليل موسى، مفوّض الحق الحزبي العام ناجي كنعان، عضو هيئة عمدة الدفاع د. نضال منعم، منفذ عام الساحل الجنوبي غسان حسن، منفذ عام زحلة جابر جابر، ناموس منفذية البقاع الغربي وسام غزالي وعدد من الأمناء وأعضاء المجلس القومي والمسؤولين الحزبيين من مختلف المناطق والوحدات.
كما شارك في التشييع النائب ينال صلح، الوزير السابق جمال الجراج، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب معين غازي وفاعليات وعدد من رجال الدين، وحشد من القوميين والمواطنين.
صُلّي على جثمان الراحل في مدافن البلدة، ثم ووري الثرى، وأدّى له القوميّون تحية الوداع.
وبعد إتمام مراسم الدفن وخلال تقبل التعازي في منزل العائلة، ألقى ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي كلمة مركز الحزب وفيها قال:
الوفد المركزي من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي
عائلة الأمين الراحل نور غازي
أهلنا الكرام أبناء قلعة من قلاع بقاعنا الأشمّ، أهالي المرج الكرام،
كما كان في عادته أميننا الراحل يجمعنا خلال سنيّ حياته المليئة بالنضال في سبيل هذه الأمة، ها هو اليوم يجمعنا أيضاً ولكن في مناسبة أليمة.
نحن نؤمن بالقضاء والقدر فكلّ واحد منّا سيرحل إلى الدار الآخرة، ولكننا أيضاً نؤمن أنّ الرجل العظيم لا ينتهي بمأتم. فعشرات السنوات التي قضاها الأمين نور غازي مناضلاً في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي ستبقى مخلّدة في تاريخ الحزب وذاكرة القوميين، خاصة أنه برّ بقسمه الذي أداه في موقف مهيب عندما قال «وأن اتخذ مبادئه القومية الاجتماعية إيماناً لي ولعائلتي وشعاراً لبيتي». فأسّس عائلة سورية قومية اجتماعية سلّمها راية الجهاد لتتابع من بعده طريقاً طويلاً وصعباً وشاقاً، إلا أنه كان يؤمن بأنها طريق لن تنتهي إلا بتحقيق انتصار هذه الأمة.
للأعزاء علاء وعماد وكلّ أفراد العائلة نحن اليوم لسنا لنقدّم التعازي، وإنما لنتقبّلها معكم وإلى جانب أهلنا في بلدة المرج لأننا أهل العزاء.
أضاف: جئنا اليوم لنثبت قاعدة أساس من قواعد الحزب السوري القومي الإجتماعي، أنه حزب منتشر على كافة أرجاء متحدات الوطن من أقصاه إلى أقصاه. وهذا الحشد الكبير الذي حضر اليوم في مأتم الأمين نور غازي دليل على هذه الالتفافة الشعبية حول الحزب وحول مناضليه وحول رفقائه الذين شكلوا على امتداد السنوات هرماً أساسياً من أهرام هذه البلاد.
نشكر جميع من واسانا اليوم، ووقف إلى جانبنا وشكّل معنا وحدة المجتمع في مواجهة كلّ مَن يستهدفه أياً كانوا.
نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي حريصون على وحدة بلادنا وحريصون على وحدة متحداتنا على انتشارها في كلّ أرجاء الوطن.
وختم: بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن سنبقى، وعلى العهد يا أمين نور ستظل هذه الزاوية القائمة مرتفعة، كما عهدناك وكما عهدتنا، لتحي سورية وليحي سعاده.
(تصوير: بيسان غزالي)