لقاء تنسيقي للحملة باتجاه الناقورة: للمشاركة الواسعة والحفاظ على الثروة النفطية
عقدت لجنة المتابعة في الحملة الأهلية للدفاع عن الثروة الوطنية اللبنانية، لقاءً في «مركز توفيق طبارة» – الصنائع، بمشاركة شخصيات وفاعليات وهيئات بيروتية، حضره النائب الدكتور محمد خواجة، منسق الحملة الدكتور هاني سليمان، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عمر زين، وأعضاء لجنة متابعة الحملة، جرى خلاله التداول في الحملة البحرية التي ستنطلق من طرابلس مروراً بكل الموانئ اللبنانية، وصولاً إلى الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، المنوي حصولها يوم الأحد في 28 آب الحالي، «تمسكاً بالثروة الوطنية بوجه الأطماع «الإسرائيلية».
افتتح اللقاء زين الذي شدّد على «دور بيروت العاصمة التي هزمت العدو الصهيوني والتي انطلقت منها الرصاصات الأولى للمقاومة وأجبرت العدو الصهيوني على الانسحاب منها، ولن تكون إلاّ رأس حربة في هذه الحملة البحرية المباركة التي ستنطلق من موانئ لبنان إلى الناقورة مثبّتته حق اللبنانيين في ثرواتهم واستخراج نفطهم وغازهم من هيمنة العدو الصهيوني من دون أي شروط».
ثم تحدث سليمان عن أهداف هذه الحملة وآليات الرحلة البحرية التي ستنطلق من كل الموانئ اللبنانية إلى بلدة الناقورة «تأييداً وحفاظاً على الحقوق البحرية للبنان وحفاظاً على ثروته النفطية والغازية». ورأى «حماسةً كبيرةً في عيون الشباب اللبناني من كل الطوائف والمنابت الفكرية والسياسية للمشاركة في هذه الحملة التي إن دلّت على شيء فهي تدلّ على أن اللبنانيين يتوحدون دائماً في مواجهة العدو الصهيوني ويحافظون على ممتلكاتهم اللبنانية في البر والبحر».
اما النائب خواجه فقد شدّد في كلمته على «وحدة المجتمع اللبناني وقطاعاته المختلفة مع الدولة والمقاومة في مواجهة التهديدات»، وقال «يجب أن يأخذ المجتمع دوره في حماية هذه الثروة المدفونة خصوصاً في هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يمرّ بها لبنان».
ثم تحدث كل من الدكتور فؤاد غزيري، الدكتور ناصر حيدر، محمود فقيه، النقابي محمد قاسم، ناديا منصور، مي عبد الخالق، رباب عبيد، فؤاد رمضان وأحمد علوان.
وشدّد المتحدثون على الحفاظ على النفط والغاز، مطالبين الدولة «بعدم التفريط بهذه الثروة البحرية»، كما دعوا إلى المشاركة الواسعة من سائر الجمعيات والبيئات في هذه الحملة. وطلب المجتمعون من الإعلام اللبناني والعربي الدولي مواكبة هذه الحملة «التي تُكرّس وحدة لبنانية جامعة في حماية الثروات اللبنانية في البرّ والبحر».
وشكل المجتمعون لجنة تنظيمية وإعلامية لإحصاء عدد المشاركين وأسمائهم وجمع التبرّعات من الهيئات والشخصيات المدنية والمجتمع المدني ومن أجل التنسيق مع الجمعيات التي لم تحضر الاجتماع بهدف إنجاح هذه الرحلة. وتم تكليف مأمون مكحّل أن يكون منسقاً للجنة التنظيمية.