الجبهة الشعبيّة أحيت الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى باحتفال في مخيم سبينة بمشاركة وفد من “القومي”
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم سبينة مهرجاناً سياسياً فنياً في ساحة المخيم الرئيسية بحضور المئات من أبناء المخيم وممثلي القوى الوطنية الفلسطينية والسورية والفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية والأهلية.
تزامن هذا المهرجان مع اختتام فعاليات نادي العودة الصيفي السنوي الذي أقامته منظمة الشبيبة الفلسطينية في مخيم سبينة والذي حمل اسم دورة الشهيد المناضل غسان كنفاني إحياءً للذكرى الخمسين لاستشهاده .
مثّل الحزب السوري القومي الاجتماعي وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الشام محمود بكار وناظر الإذاعة في منفذية القنيطرة زهير قاسم ووفد من القوميين.
ومثّل الجبهة الشعبية عضو مكتبها السياسي عمر مراد، مسؤول فرع سورية الدكتور محمد أبو ناموس، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية العامة وأعضاء قيادة فرع سورية وعدد من كوادر وأعضاء الجبهة ومنظماتها.
كما حضر المهرجان كلّ من: عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في سورية حسن عبد الحميد، عضو قيادة إقليم سورية لحركة “فتح” أبو وافي، الأب أغناطيوس حنانيا العكاوي الجليلي الفلسطيني، ومدير الشؤون القانونية في وزارة الإدارة المحلية في الجمهورية العربية السورية عيد النبوتي وفاعليات.
قدّم الحفل عضو قيادة فرع سورية مسؤول منطقة الضواحي الوسطى عبد الله خالد وتحدّث عن معاني ودلالات هذا الاحتفال.
وألقى كلمة أهالي المخيم عمر إسماعيل مثمناً دور ومكانة الجبهة الشعبية كصمام أمان للقضية الفلسطينية والوحدة الوطنية الفلسطينية وأشاد بدور الشهيد أبو علي مصطفى المميّز بحرصه على حماية شعبنا والحضور بين الجماهير.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها عضو المكتب السياسي عمر مراد فأكدّ فيها على عظمة شعبنا وكبر عطائه وتضحياته وان لا سبيل للنصر بغير وحدتنا الوطنية وتمتينها، وأن المقاومة لم تعد خيار الفصائل الفلسطينية بل أصبحت خيار شعب بأكمله، شعب يُنكل به كل يوم من عدو نازي مجرم وأنه آن الأوان للعودة لخيار المقاومة بكل أشكالها والخروج من مسلسل التفاوض غير المجدي، الذي جُرّب وأثبت فشله من أوسلو لليوم، وآن الأوان لإنهاء الانقسام الذي أضر بمصالح شعبنا وقضيتنا وغير ذلك لن يخرج شعبنا من حالة الضياع، وهذه مسؤولية تقع على عاتق طرفي الانقسام.
بعد ذلك أُقيمت فقرات ولوحات فنية لفرقة (فجر العودة)، التي أحيت هذا المهرجان بأدائها المميّز والمبدع.
وتخلل الفقرات واللوحات الفنية، تكريم النبوتي وإسماعيل والطلاب المتفوّقين في امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، وإدارة فريق العودة الرياضي وفعاليات النادي الصيفي ومشرفيه ومميزيه.