حمدان: لا دولار جمركياً قبل ردّ الأموال العامّة المسروقة
اعتبر أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أن «من اغترّ بالأمل قتله» وقال في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي «عصابة فيدرالية الطوائف والمذاهب الحاكمة المتسلطة، على المواطنين اللبنانيين، تُمارس توحشها على المواطن اللبناني، بأكبر جريمة مالية تقضي على ما تبقى من روح في أي مواطن لبناني، هي ساطور الدولار الجمركي على رقاب اللبنانيين جميعاً».
أضاف «وزراء نجيب ميقاتي، المدعو أمين سلام، وشريك رياض سلامة المدعو يوسف خليل، ما في دولار جمركي قبل ما يردّ لصوص لبنان الكبار وناهبي المال العام السني والدرزي والشيعي والمسيحي، الأموال التي سُرقت من أفواه اللبنانيين على مدى سنين وسنين. والأخطر أن المواطنين اللبنانيين ساكتون خاضعون كلٌ يُغني على ليل مذهبه وطائفته… ما حدا بيقدر يسكتنا».
على صعيد آخر، استنكرت الحركة في بيان الإجراءات الرسمية الألمانية بحق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشدّدةً على أن «هذه الإجراءات تؤكد المؤكد أن الإدارة الألمانية تخصع للابتزاز اليهودي في تحميل الشعب الألماني سجل الجرائم النازية كافة في الحرب العالمية الثانية، مع التأكيد أن العصابات اليهودية، وما يسمونه بجيش الدفاع، قد فاق بممارساته وإجرامه ضدّ أهلنا الفلسطينيين كل مجرمي الحرب النازيين وغير النازيين، الذين سبقوه ليس في الحرب العالمية الثانية فقط، وإنما على امتداد التاريخ الإنساني».
أضافت «يتطلع المرابطون بكل الفخر والاعتزاز والتقدير والاحترام، للمواقف السياسية الحازمة والصارمة، لكل القوى الوطنية الفلسطينية السياسية والمقاومة من دون استثناء، في رفض الإجراءات الألمانية الغاشمة»، مشيدةً «بلُحمة أهلنا الفلسطينيين» دفاعاً عن عباس.