«التيار الصدري” يتّهم رئيس مجلس القضاء الأعلى بالانحياز
أكّد “التيار الصدري” في العراق، أمس، أنّ “هناك من لا يرغب في إسقاط النظام الحالي في العراق، وعلى رأسهم السفارة الأميركية في بغداد”.
وأوضح القيادي في “التيار” صالح محمد العراقي، في بيان: “هناك أصوات تعالت حين اعتصم أنصار التيار أمام مجلس القضاء الأعلى، خشية اقتحامه وكشف ملفات ستفضح الجميع بلا استثناء”. وأضاف: “أنّنا سنخطو خطوة مفاجئة أخرى لا تخطر في بالهم إذا قرّر الشعب الاستمرار في الثورة”، واصفاً رئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، بأنه “الداعم الأكبر” للإطار التنسيقي في العراق.
يأتي هذا بالتزامن مع دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى “الانسحاب من ساحة الاعتصام، أمام مجلس القضاء الأعلى العراقي، وإبقاء وجود الخيام في محيطه”.
وأكد مجلس القضاء الأعلى في العراق، الثلاثاء الفائت، استئناف عمله بعد انسحاب المتظاهرين أمامه، مؤكداً “المضي في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف القانون ويعطّل المؤسسات العامة”. وكان مجلس القضاء الأعلى قد أعلن وقف عمل السلطات القضائية في البلاد، بعد اعتصام أنصار الصدر أمامه في بغداد.