وقفة أمام الصليب الأحمر الدولي تنديداً باحتجاز العدو الصهيوني جثامين شهداء وإخفاء مفقودين
لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء وكشف مصير المفقودين، نظّمت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيروت تنديداً باحتجاز العدو الصهيوني جثامين شهداء فلسطينيين ولبنانيين وعرباً.
شارك في الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وزير العمل د. مصطفى بيرم، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني» فتح» في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، رئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا، وفعاليات لبنانية وفلسطينية، ومدافعين حقوقيين ورؤساء منظمات أهلية وحقوقية وإنسانية.
بدأت الوقفة التضامنية بتلاوة الأمين العام لمركز الخيام حسيب عبد الحميد، لمذكرة تمّ تسليمها إلى ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تمّ التأكيد فيها على أن ما يحصل هو جريمة إسرائيلية بحق جثماين الشهداء الطاهرة، وطالبت المذكرة اللجان الدولية بالتحرك لإنهاء هذه الجرائم الإسرائيلية.
وكانت كلمة لوزير العمل اللبناني د. مصطفى بيرم أكد فيها على حق الشعوب بالمقاومة وعلى حقها باستعادة جميع الأسرى والمعتقلين، وكذلك جثماين الشهداء من مقابر الأرقام.
واعتبر بيرم أنّ الشعوب الحرة لا تقبل أن تكون هناك مقابر أرقام في كيان الاحتلال، مؤكداً أنها ليست مقابر أرقام إنما جنات لشهداء ضحوا بحياتهم دفاعاً عن القضية والحرية والعدالة، وفي سبيل دحر الاحتلال، مشدّداً على أن المقاومة لن تألو جهداً في سبيل استعادة الحقوق المسلوبة وفي مقدّمها تحرير الأرض والأسرى وجثمامين الشهداء، خاتماً كلمته بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحى أبو العردات، طالب فيها بالإفراج عن جميع الجثماين سواء في ثلاجات الموت أو في مقابر الأرقام.
وكانت كلمة لممثل الحزب الشيوعي سلام أبو مجاهد، أكد فيها البقاء على العهد حتى إعادة جميع الأسرى وجثماين الشهداء.
وألقى كلمة حركة الجهاد الاسلامي أبو وسام منور، أطلق فيها عدداً من المواقف أبرزها، الإستمرار على نهج المقاومة حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة، ثم تطرق إلى قضية احتجاز الشهداء في مقابر الأرقام والبرادات مؤكداً أنها قضية لجميع الفصائل الفلسطينية.
وفي ختام الوقفة التضامنية تمّ تسليم المذكرة إلى ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لين حماصني.