شبح الاشتباكات بين قوات الدبيبة وباشاغا يعود مجدّداً
رصدت وسائل إعلام ليبية، تحشيداً عسكرياً في العاصمة طرابلس من قبل أتباع رئيسي الحكومتين المتنازعتين في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، مشيرة إلى أن الوضع ينذر بالانفجار.
ولفتت صحيفة «الوسط» الليبية، أمس، أن الصراع بين باشاغا والدبيبة تصاعد مؤخراً، معتبرة أن ذلك «يثير التكهنات بشأن ما قد تؤول إليه الأوضاع الأمنية في الأيام وربما الساعات القادمة من محاولة اقتحام محتمل للعاصمة الليبية».
وألمحت إلى أن المواجهة المقبلة بين الرجلين، قد لا تشبه مجريات أحداث 16 أيار/ مايو الماضي حين حاول باشاغا دخول العاصمة وخرج منها بعد فترة وجيزة إثر اشتباكات مسلحة مع المجموعات المؤيدة للدبيبة.
ويوم الخميس الفائت، أعادت قوات موالية للدبيبة، تمركزها في محيط مطار طرابلس، تحت ذريعة أي «هجوم محتمل» من القوات التابعة لرئيس الوزراء فتحي باشاغا.
وقبل أيام، جدّد باشاغا تأكيده رغبته في «دخول العاصمة، بصورة سلمية»، مضيفاً أنه «مستعد لاستخدام قوة السلاح إذا لجأت القوات المساندة للدبيبة إلى ذلك».