الأسير عواودة يصارع الموت لنيل حريته
نشرت هيئة الأسرى، أمس، صوراً مروعة للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر، كانت قد التقطتا له زوجته ووالده.
ورأت الهيئة، في بيان، أنّ الصور المنشورة لعواودة تحمل في تفاصيلها «جريمة لا أخلاقية ولا إنسانية بحقه من قبل إدارة سجون الاحتلال، وجهاز المخابرات الإسرائيلي المصر على قتله».
وأضاف البيان أنّ «هذه الصور كفيلة بأن يصحو ضمير العالم لمحاسبة دولة الاحتلال».
كما أعلن، أمس، مكتب إعلام الأسرى أنّ عواودة يواصل إضرابه المفتوح عن الطّعام لليوم الـ 166 وسط ظروف صحيّة خطرة جداً.
كما قالت محاميته، أحلام حداد، قبل 3 أيام، إنه قد يموت في أي لحظة.
وفي آذار/ مارس، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقالت محاميته إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.
من جهتهم، دعا وسطاء مصريون، في الفترة الأخيرة، إلى الإفراج عن عواودة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، لإنهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي استمر 3 أيام.