كييف تقصف محطة زاباروجيا النووية
أعلن المتحدث باسم مقاطعة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، أمس، “حدوث ثقب في المبنى الخاص بتخزين وقود المفاعلات في محطة زاباروجيا للطاقة النووية نتيجة القصف الأوكراني للمحطة”.
وأرفق روغوف تصريحاته، عبر “تلغرام”، بصور تظهر السقف المثقوب لمبنى التخزين، معلّقاً: “في هذه الصور، تظهر إصابة قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم سطح المبنى الخاص رقم 1 على أراضي محطة الطاقة النووية”.
وذكر روغوف أن “القذيفة أطلقت من مدينة نيكوبول على الجانب الآخر من نهر دنيبر”، مشيراً إلى أنه “في القصف تّم استخدام مدفع من طراز هاوتزر “إم777” أميركي الصنع”.
وعقب القصف، دعت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية إلى “التحلّي بالمسؤولية” فيما يتعلق بالوضع حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية، محذّرة تلك الدول من مغبة تبنيها “مسلكاً انتحارياً”.
وأضافت زاخاروفا، في مقابلة تلفزيونية، أنّ “موسكو تعوّل على أن تكون استنتاجات بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بناءً على نتائج الزيارة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية موضوعية”.
وعلّقت زاخاروفا على زيارة مرتقبة لمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إلى زاباروجيا، بالقول إن “موسكو تنطلق من حقيقة أنّ مهمة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتكون من متخصصين في مجالهم، وهم من يتعامل بمهنية مع مشكلة الطاقة النووية والمنشآت النووية”.