الأسعد: الأوضاع إلى مزيد من الانهيار
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «أن أية محاولة للسلطة السياسية الحاكمة لتمرير مشروع قانون الكابيتال كونترول المشوّه، هو خيانة كبرى وتشريع سرقة أموال المودعين، ومنح عفو عام وبراءة ذمّة للطبقة الحاكمة وللمصارف».
وأشار في تصريح أمس، إلى أن «ما يحصل أمر خطير، خصوصاً مع قرب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وإصرار السلطة على عدم تأليف حكومة أو على الأقل منح الحكومة الحالية ثقة المجلس النيابي لوضع حدّ للجدل القائم حول صلاحيات حكومة تصريف الأعمال وتكون وكيلة عن رئاسة الجمهورية في حال حصول فراغ رئاسي، إلاّ إذا كان المقصود هو تكريس وتشريع الانقسام والفراغ في لبنان بحيث يصل إلى الإستحقاق الرئاسي من دون حكومة، وربما سيكون فيه رئيسان مكلفان، والعودة إلى مشهد عام 1989 مع فارق الانهيار الاقتصادي والمالي والمؤسساتي الذي يشهده لبنان منذ سنوات».
واتهم السلطة السياسية بأنها «تعمّدت شلّ المؤسسات العامّة وتشجيع الأحزاب الميليشيوية لإعلان الإضرابات وشلّ قطاعات الدولة ومؤسساتها وإداراتها لخدمة مصالحها وإلهاء الناس عن المطالبة بحقوقها المشروعة»، معتبراً «أن ما يحصل في إضراب القضاة أنهم أخذوا الشعب كله رهينة للمطالبة بحقوق مالية، وبالتالي أصبحوا جزءاً من المشكلة وفي مواجهة الشعب، وأن إضرابهم قضى على آخر ما تبقّى من هيبة القضاء واستقلاله».
ونبّه إلى «أن الأوضاع في أيلول إلى مزيد من الانهيار الاقتصادي والمالي والمعيشي والخدماتي، وستزداد معاناة الشعب وتتفاقم أزماته».
من جهة ثانية، هنأ الأسعد منتخب لبنان في كرة السلة على بلوغه نهائيات كأس العالم.