موسكو تأمل أن تمنع زيارة خبراء “الطاقة الذرية” استفزازات أوكرانيا
أملت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، في أن تساعد زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زاباروجيا النووية في وقف “استفزازات كارثة نووية قد تحدثها أوكرانيا”، وفق تعبيرها.
وتزامنت تصريحات زاخاروفا مع أنباء عن وصول مجموعة تضم 14 خبيراً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم أمس، إلى كييف.
وكان الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد طالب في وقت سابق، بالسماح للوكالة بزيارة محطة زاباروجيا، مشدداً على أنّ هناك “خطراً فعلياً بوقوع كارثة نووية” في الموقع الذ يتعرض لقصف أوكراني متواتر في الآونة الأخيرة.
وعلى صعيد آخر، شدّدت زاخاروفا على أن “موسكو تعتبر مرور السفن الأميركية عبر مضيق تايوان استفزازاً جديداً يهدف إلى احتواء بكين وزعزعة استقرار الوضع في المنطقة”.
وفي معرض تعليقها على اتهامات حكومة جمهورية الجبل الأسود لموسكو بشن هجوم سيبراني ضد خوادمها، أوضحت أن بلادها تعتبر “اتهامات الجبل الأسود لروسيا بشن هجمات إلكترونية، استمراراً لسياسة تدمير العلاقات لصالح الولايات المتحدة”، لافتة إلى أن “الوضع يشكّل استمراراً للمسار الذي تتبعه بودغوريتشا، لتدمير العلاقات مع بلدنا إرضاءً للولايات المتحدة”.