أماني يستقبل صادق النابلسي ويزور بيرم اليوم «تجمّع العلماء»: لموافقة الحكومة اللبنانية على العروض الإيرانية وعدم الإذعان لضغوط أميركا
يستقبل وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الجمعة، السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، في مكتبه في وزارة العمل – المشرفية – الطابق السادس.
وكان أماني التقى أمس في مقرّ السفارة الإيرانية، وفداً من “تجمّع العلماء المسلمين” ضم مجلس الأمناء والهيئة الإدارية.
وبعد اللقاء، أوضح رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة، أن الزيارة هي أولاً لتهنئة السفير أماني “ببدء مهماته الديبلوماسية في لبنان، حيث أبدينا استعداد تجمّع العلماء المسلمين للوقوف إلى جانبه خدمةً للأهداف المشتركة التي تجمع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتجمّع وهي السعي إلى نشر الإسلام المحمدي الأصيل ونبذ الفتنة والدعوة إلى الوحدة الإسلامية التي عبرها تكون عزّة الأمّة وكرامتها واستعادة حقوقها خصوصاً في تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني”.
وأضاف “في هذا المجال أكدنا لسعادته شكرنا لوقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب المستضعفين في العالم وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندته في كفاحه ومقاومته لتحرير أرضه ووقوفها إلى جانب لبنان، وإعلان استعدادها لمدّ يد العون إلى الشعب اللبناني للخروج من الأزمات الصعبة التي يمرّ بها والحصار الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية عليه، ما أدخل غالبية الشعب اللبناني في أزمة اقتصادية صعبة جعلته يُعاني اقتصادياً واجتماعياً، فمدت إيران يد العون إليه وأبدت استعدادها لإرسال الفيول أويل لتشغيل محطات الكهرباء هبة مجانية واستعدادها إنشاء محطات كهربائية وخدمات أخرى”.
وفي هذا المجال، طالب حنينة الحكومة اللبنانية بـ”الموافقة على هذه العروض وعدم الإذعان للضغوط الأميركية”. وقال “طلبنا من سعادته الاستمرار في مدّ يد العون إلى الشعب اللبناني”.
كما استقبل السفير أماني الشيخ الدكتور صادق النابلسي الذي هنّأ السفير على تعيينه، وأكد على موقع وحضور ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم والمساند للمستضعفين ولشعوب المنطقة ولحركات التحرر فيها.
أضاف: إنّ إيران تبدي دائماً استعدادها للتعاون مع لبنان من أجل المساعدة في حلّ مشاكله الاقتصادية، وهي قد أعربت مراراً على لسان مسؤوليها أنها على جهوزية دائمة لتقديم يد العون، لكن السلطة اللبنانية المذعورة من قوى الهيمنة الغربية تصمّ السمع متعمّدة وتغلق الباب قصداً، في وقت تقف عاجزة عن تقديم البدائل للشعب اللبناني الذي أنهكته التصرفات السيئة للحكومة.
وتابع النابلسي قائلاً: إنّ لبنان يجب أن يبحث له عن مكان بين قوى الخير، لا بين قوى الشر، وعن شراكات مع دول المنطقة الصديقة التي تستطيع أن تنتشل لبنان من القيود المفروضة عليه ظلماً وعدواناً من قبل الولايات المتحدة الأميركية.وذلك لتهنئته بتعيينه سفيراً لها في بيروت.
بعد اللقاء أكد الشيخ النابلسي على موقع وحضور ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم والمساند للمستضعفين ولشعوب المنطقة ولحركات التحرر فيها.
أضاف: إنّ إيران تبدي دائماً استعدادها للتعاون مع لبنان من أجل المساعدة في حلّ مشاكله الاقتصادية، وهي قد أعربت مراراً على لسان مسؤوليها أنها على جهوزية دائمة لتقديم يد العون، لكن السلطة اللبنانية المذعورة من قوى الهيمنة الغربية تصمّ السمع متعمّدة وتغلق الباب قصداً، في وقت تقف عاجزة عن تقديم البدائل للشعب اللبناني الذي أنهكته التصرفات السيئة للحكومة.
وتابع النابلسي قائلاً: إنّ لبنان يجب أن يبحث له عن مكان بين قوى الخير، لا بين قوى الشر، وعن شراكات مع دول المنطقة الصديقة التي تستطيع أن تنتشل لبنان من القيود المفروضة عليه ظلماً وعدواناً من قبل الولايات المتحدة الأميركية.