صنعاء: لمسنا سلبية الدور الأممي حيال تلكؤ وتجاوزات الطرف الآخر
شدّد رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء اللواء، عبد الله الرزامي، عن مشاورات الأردن، أمس، على أنّ “الهدف من الذهاب إلى هذه المشاورات كان إخراج اليمن من الحرب العدوانية”.
وأضاف: “عقدنا جولات واجتماعات عدّة غير رسمية مع الوسطاء الأمميين من دون تحقيق أي نتائج إيجابية، بسبب تنصّل الطرف الآخر من تنفيذ التفاهمات المبرمة”.
وأشار إلى أنّ حكومة صنعاء لمست مواقف سلبية لبعض الوسطاء الأمميين تجاه تلكؤ الطرف الآخر في المشاورات، معتبراً أن بيان الممثل الأممي “كان منحازاً إلى الطرف الآخر بخصوص حادثة التصعيد الممنهجة في تعز”.
وتابع أن “أولوياتنا الجانب الإنساني من صرف للرواتب ورفع القيود عن المطارات والموانئ قبل البتّ في أي نقاشات أخرى”.
وقبل أيام، أكدت اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان، أنّ “الطرف الآخر امتنع عن الحضور في لقاءات الأردن”، مؤكداً أنّه “يواصل خروقه المتزايدة للهدنة الأممية المعلنة”.
يشار إلى أنّ الأمم المتحدة، أعلنت عن اجتماع مرتقب مع المانحين لليمن في 20 أيلول/سبتمبر المقبل، على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم تشهدها البلاد.