«النفط اليمنية»: قوى العدوان والأمم المتحدة تتحمّلان مسؤولية احتجاز سفن الوقود
أعلنت شركة النفط اليمنية، أمس، أنّ غرامات تأخير شحنات الوقود المحتجزة من قبل العدوان، خلال فترة الهدنة المؤقتة، بلغت 11 مليون دولار.
وأوضحت الشركة أنّه لم تصل إلى موانئ الحديدة خلال فترة الهدنة المؤقتة بين نيسان/ أبريل وأيلول/ سبتمبر سوى 33 سفينة وقود من أصل 54 سفينة، مشيرةً إلى أنّ «عدد سفن الوقود المحتجزة حالياً هو 9 سفن وقود جميعها حاصلة على تصاريح دخول أممية».
وأضافت أنّ «تحالف العدوان بقيادة أميركا لم يفرج عن أيّ سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة المؤقتة»، مؤكدة أنّ «قوى العدوان والأمم المتحدة تتحملان كامل المسؤولية» عن تبعات احتجاز سفن الوقود.
سبق ذلك، تحذير قائد حركة «أنصار الله» في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، من أنّ «التهرّب من التزامات الهدنة، والعودة إلى حجز السفن، يعرّضان الهدنة للخطر، ويجعلانها في مهبّ الريح»».
وجاء كلام السيد الحوثي، خلال عرض عسكري للجيش اليمني تحت اسم «وعد الآخرة»، جرى في مدينة الحديدة، بمشاركة 25 ألف مقاتل، وتضمّن كشفاً عن أسلحة جديدة، من بينها صاروخ بر ـ بحر من طراز «فالق 1».