أميركا تُواصل المُماطلة في الترسيم: هوكشتاين في بيروت أواخر الأسبوع!
تُواصل الولايات المتحدة الأميركية المراوغة في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان والكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، كسباً للوقت في محاولة لخلق وقائع ميدانية جديدة في حقول التنقيب عن النفط والغاز لمصلحة العدو»الإسرائيلي» وفرضها على مفاوضات الترسيم التي باتت رهن المشيئة الأميركية، بهدف سلب لبنان أقصى ما يُمكن من ثرواته البحرية.
فقد تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر أمس، اتصالاً من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، أعلمه فيه أنه تواصل مع الوسيط الأميركي في مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، في إطار المهمّة المُكلّف بها من الرئيس عون وأنه تبلّغ أن هوكشتاين سيزور لبنان في أواخر الأسبوع الطالع، لمتابعة البحث مع الجانب اللبناني في ملف الترسيم.
وأوضح بو صعب للرئيس عون بأنّ “معظم التقارير الإعلامية التي نُشرت أخيراً حول مَهَمّة هوكشتاين مبنية على تكهّنات وليست دقيقة”، كما أكد أنه سمع من الجانب الأميركي أنّ “الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى اتفاق عادل هو أولوية قصوى بالنسبة إلى الجانب الأميركي”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الزيارة الأخيرة لهوكشتاين إلى لبنان كانت في بداية شهر آب الماضي.