«التنمية والتحرير»: لا مُبرّر للتباطؤ بالتأليف وبالوحدة الوطنية نستطيع حلّ كلّ مشاكلنا
شدّدت «كتلة التنمية والتحرير» على ضرورة الإسراع بتأليف الحكومة «فلا مُبرّر للتأخير والتباطؤ»، مؤكدةً أن «من خلال الوحدة الوطنية نستطيع حلّ كل مشاكلنا».
وفي هذا الإطار، حذّرت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين من «الاستمرار باعتماد عقلية بالية وقديمة تحصّنت وراء المذهبية والطائفية فحوّلت الدولة إلى مزرعة ولم تُنتج دولة حديثة مدنية متقدمة» وقالت خلال تمثيلها رئيس مجلس النواب نبيه برّي في حفل تربوي «نحن نفقد تدريجاً كل مقوّمات الدولة ومؤسساتها حيث لا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات ولا قطاع عام وسلسلة الأزمات تتلاحق فيما البعض يعيش في انفصال كامل عن الواقع والوقائع»، مشدّدةً على «ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة فلا مبرّر للتأخير والتباطؤ».
ودعت إلى “إعلان حالة طوارئ تربوية في لبنان وإلى الإسراع باتخاذ إجراءات تبدأ بإنصاف الأساتذة وتأمين كل المتطلبات التي تضمن انطلاقة العام الدراسي” معتبرةً أن “هذه المسألة لا تحتمل الانتظار والتسويف لأن انهيار القطاع التربوي عموماً والرسمي خصوصاً هو الإعلان الرسمي لانهيار الدولة اللبنانية”.
ودعت الحكومة إلى القيام بكل ما بوسعها تجاه الأساتذة والطلاب وإلى الاستعانة بالجهات المانحة لتأمين كل متطلبات انطلاق العام الدراسي المُقبل على مختلف المستويات التعليمية.
من جهته، اعتبر مدير مكتب الرئيس برّي، النائب هاني قبيسي، خلال رعايته حفل إنهاء مشروع خطّ 24 الكهربائي في بلدة كفررمان الجنوبية، أن “الجنوب يتعرّض لحصار على المستويات كافة، من كهرباء وماء وفي كل المجالات التي تُدار بها سياسة الدولة على مستوى الإهمال وعدم متابعة هموم الناس.
وأشار إلى “أننا نُعاني من حصار هو تنفيذ لعقوبات خارجية وإذا تكاتفت الجهود وتضامنت بين المجتمع والمقاومة والدولة وبتقديم الخيرين الدعم لهذه المشاريع نستطيع أن نكتفي ولسنا بحاجة لأحد ولا يستطيع أحد أن يفرض علينا عقوبات سياسية لنركع أو نخضع ونُطبّع أو نسحب سلاح المقاومة”.
وقال “ثقافة موسى الصدر تجمع ولا تُفرّق وتدعو الجميع إلى وحدة وطنية نستطيع من خلالها حل كل مشاكلنا”.