مواقف مُشيدة بعملية الأغوار البطولية: قدرة متميّزة على اختراق تحصينات العدو
أشادت أحزاب وقوى سياسية بالعملية النوعية ضدّ حافلة جنود صهيونية في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية، وفي هذا الإطار بارك حزب الله في بيان، العملية ورأى «فيها تأكيداً دائماً على تصميم الشعب الفلسطيني على مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدّي لاعتداءاته، وقدرة متميزة على اختراق تحصيناته وإجراءاته الأمنية وتوجيه الضربات له في أي منطقة في كيانه الغاصب».
وأكد أن “هذه العملية وسواها من المواجهات البطولية التي يخوضها شعبنا الفلسطيني على امتداد الأراضي المحتلة، تُشكّل تجسيداً حقيقيا لإيمان هذا الشعب بحقه الراسخ في المقاومة، وعزمه وإرادته على مواصلة طريق التحرير حتى تحقيق النصر الكامل”.
وحيت “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” في بيان، “كتائب شهداء الأقصى بعملية الأغوار “التي تؤكد أن رجال الفتح هم شعلة الكفاح المسلح، وهم القادرون دائماً على القيام بالعمليات النوعية المباشرة على جنود العدو، التي تفرض نسق المواجهة النضالية المسلحة على أرض فلسطين، من جليلها إلى نقبها ومن نهرها إلى بحرها والقدس عاصمتها الحرّة”.
واعتبرت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف”، في بيان أن “العمليات الفدائية التي يُنفذها الشباب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال، هي الخيار الوحيد والصحيح لمواجهة العدو وغطرسته، في ظلّ الصمت الرسمي الدولي والعربي”. ورأت أن “طريق المقاومة والكفاح المسلح الذي ينتهجه الشعب الفلسطيني، هو الطريق الوحيد الذي يردع العدو عن تنفيذ جرائمه البربرية بحق الأرض والأسرى والمقدسات”.
وأشاد رئيس تيار “صرخة وطن “جهاد ذبيان في بيان، بعملية غور الأردن وبسلسلة العمليات والمواجهات البطولية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية بوجه جيش الاحتلال “ما يؤكد أن المقاومة على كامل التراب الفلسطيني قادرة على القيام بعمليات نوعية تستهدف كيان العدو وجيشه ومستوطنيه، وذلك تطبيقاً لشعار وحدة الساحات داخل فلسطين وخارجها، والذي بات حقيقة تقضّ مضجع كيان العدو في كل زمان ومكان”.
من جهة ثانية استغرب ذبيان ما “يتم تداوله عن دعوة يتم توجيهها إلى أبناء طائفة الموحدين لطلب الجنسية الصهيونية”، معتبراً أن هذا الأمر “انتقاص من تاريخ ودور طائفة الموحدين الدروز، الذين كانوا في طليعة المتصدّين للخطر الصهيوني على فلسطين، وهذا الأمر يستدعي موقفاً حاسماً من المرجعيات الروحية لدى طائفة الموحدين الدروز على امتداد مساحة وجودهم من لبنان إلى سورية والأردن وصولاً إلى فلسطين المحتلة، من أجل تصويب البوصلة ومنع أخذ طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة إلى غير موقعها النضالي”.