الوطن

الأسعد: لا نصّ يمنع رئيس الجمهورية من الدعوة لاستشارات جديدة للتكليف

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد أن «كل القوى السياسية والسلطوية متفقة من فوق الطاولة ومن تحتها على عدم تشكيل الحكومة وعلى عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية»، محمّلاً «السلطة السياسية الحاكمة، مسؤولية ما يحصل من تداعيات خطيرة قد لا تُحمد عقباها». واعتبر «أن هذه السلطة ليست سوى مجرد وكيلة للأجنبي، ولا رأي لها ولا قرار ولا قدرة على إجراء أي استحقاق دستوري أو انتخابي، إلا بتوافق المحاور الإقليمية والدولية».

وأشار في تصريح إلى «أن  المُخيف في ما يحصل أن كل فريق يحاول تفسير وتطويع اتفاق الطائف وفق مصلحته وكما يُريد ويرغب»، مؤكداً «أن اتفاق الطائف ليس جديراً بأن يكون دستوراً للوطن، خصوصاً أن نصوصه تحمل الكثير من التأويل والتفسير، وبالتالي فإن تشريعه القانوني والدستوري لايصلح لبناء وطن ودولة ومؤسسات».

 وأكد «إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه من تأزّم وانقسام إضافي أفقياً وعمودياً، سيُصبح في لبنان رئيسان مكلّفان لتشكيل الحكومة، لأن ليس هناك  نصّ دستوري يمنع رئيس الجمهورية من الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة جديدة للتكليف، وهذا سيؤدّي حكماً إلى الذهاب إلى مزيد من الانقسام وبالتالي إلى تفاقم الانهيارات».

 ورأى «أن القادم الأسوأ والخطر الكبير المُتربّص بالبلاد والعباد، كلّه لا يعني السلطة ولاهمّ عندها الآن سوى انتظار زيارة الوسيط الأميركي المنحاز إلى العدو الإسرائيلي آموس هوكشتاين إلى لبنان وكأنه سيحمل معه الحلّ والمنّ والسلوى على «حصانه الأبيض»، مع أن الذي سيحمله معه هو اتفاق مشوّه ومشبوه مع العدو الصهيوني»، مؤكداً «أن أيّ اتفاق مشوّه مع هذ ا العدو سيولد حتماً ميتاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى