“الخلاص الوطني” التونسية تعلن مقاطعة الانتخابات التشريعية
أعلنت جبهة “الخلاص الوطني” التونسية، أمس، مقاطعة الانتخابات التشريعية المقرّرة في 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وتضمّ الجبهة قوى سياسية ومجموعات مدنية وشخصيات معارضة لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد، من ضمنها “حركة النهضة” و”حزب أمل” و”حراك تونس الإرادة”.
وبرّر رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي قرار المقاطعة لأسباب تتعلق بما عدّه “انفراد قيس سعيّد، مرة أخرى، بصياغة القانون الانتخابي، كما فعل بالدستور، وعدم الإفصاح عن محتواه، قبل نحو 10 أيام فقط من التاريخ النهائي لإصداره”.
ورأى أنّ “الانتخابات القادمة ستجري تحت إشراف هيئة ثبت أنها غير محايدة، وموالية للسلطة”، متهماً الهيئة بـ “تزوير إرادة الناخبين خلال الاستفتاء على الدستور”، واعتبرها “فاقدة للصلاحيات”.
وشدّد على أن الدستور “أفرغ السلطة التشريعية من صلاحياتها كافة، مقابل منح صلاحيات واسعة جداً لرئيس الجمهورية في مجال التشريع، وهو ما يعني أن المشاركة في الانتخابات، ستكون صُورية”.
يُشار إلى أنّ رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، صدّق على الدستور الجديد للبلاد أواسط آب/أغسطس الفائت، وذلك بعد استفتاء أُجري في 25 تموز/ يوليو.