أخيرة

دردشة صباحية

المسألة السورية

والاعتداءات المتكرّرة على الشام

يكتبها الياس عشّي

(المشهد الثاني 2/)4

واختار السوريون المواجهة، ولكنها مواجهة من نوع آخر تبدّت في الدفاع عن حقّ الناس في الحصول على الحرية، وعلى رغيف الخبز، وعلى مقعد دراسيّ وكتاب ومجموعة من أقلام التلاوين، وعلى وطن تزوره العصافير أنّى شاءت، وتغادره متى تريد.

وهذه المواجهة هي، في شكلها الأخلاقي والبسيط، ذات طابَعٍ فردي، وهذا ما دفع المخيّلة الشعبية، وبعض الكتّاب والرواة، إلى افتراض أشخاص ذوي قوّة خارقة، يدافعون عن المظلومين والضعفاء، كسيرة عنتر بن شدّاد، وهرقل، وسوپرمان، وروبن هود، والرجل الوطواط، وغيرهم ممّن ملأت سيَرهم الكتب، والحكايات الشعبية، وشاشات السينما، والتلفزيون.

واليوم فيما العدو الصهيوني يكرّر غاراته على الشام، وفيما الدولة «العظمى» المسمّاة الولايات المتحدة الأميركية تحتلّ جزءاً من أراضينا وتسرق نفطنا،

وفيما تركيا تحتلّ أيضاً بعضاً من جغرافيتنا، أسأل:

كيف نواجه؟

(ولغد حديث آخر).

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى