الوطن

الخازن: للتعجيل بحكومة إنقاذية

 طالب عميد «المجلس العام الماروني» الوزير السابق وديع الخازن في بيان، بـ»التعجيل في خطوات تأليف حكومة إنقاذية دستورية قادرة وفاعلة ولديها الصلاحيات، تطبيقاً للدستور وتفعيلاً للحياة السياسية، فتستكمل متابعة الملفّات المُلحّة، وتُعيد للبنان ثقة المواطنين به واحترام الأصدقاء له، وتُمهّد الطريق لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ضماناً لوحدة الكيان واستمراراً للشرعية، واستباقاً لأيّ شغور رئاسي وفراغ دستوري».

ورأى أنّ «الزمن صعب، والأمن في خطر والبلاد في مخاض، والمجتمع الدولي مذعور ومذهول وهو يُندّد ويُحذّر، بينما بعض المسؤولين عندنا يمعنون في الشعب تقسيماً، وفي ثروات البلاد هدراً. وكلّ المطلوب من هؤلاء، أمام هذا الإفلاس والانهيارات، أن يشكّلوا حكومة تُنقذ البلد من الغرق، وينكبّوا على جذب الدعم، ويُعيدوا للمواطن والمغترب الثقة بالدولة وبالقطاع المصرفي».

وحضّ الخازن على «إنجاز خطّة التعافي»، مطالباً المجلس النيابي بـ»الإسراع في إقرار الموازنة العامّة والقوانين الإصلاحية»، متمنياً أن «تأتي الوساطة الأميركية بنتائج إيجابية على مستوى ترسيم الحدود البحرية وأن يحفظ لبنان حقوقه ويُباشر استخراج ثرواته الدفينة للنهوض باقتصاده والخروج من نفق الانهيار الشامل، وجعل ما آلت إليه أحوال الناس أولوية لنزع فتائل أيّ انفجار اجتماعي يتأتّى من تداعيات الضائقة المالية والاقتصادية».

على صعيد آخر، نعى الخازن في بيان الملكة إليزابيث الثانية، معتبراً أنها «كانت سيدة دولة تتمتّع بكرامة وثبات لا مثيل لهما وعملت على تعميق التحالف الأساسي بين المملكة المتّحدة العالم. وقد جسّدت الملكة إليزابيث الثانية وحدة واستمرارية الأمّة البريطانية لأكثر من 70 عاماً».

 وتقدّم الخازن «من الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة البريطانية المالكة، والشعب البريطاني العزيز، بأحرّ التعازي برحيل الملكة إليزابيث الثانية التي كانت ملكة استثنائية طوال عقود وأثبتت أنها قائدة ملهمة كانت وستبقى لها مكانة مميّزة بين شعوب العالم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى